غُروب ...

وكان هواكِ جزءٌ من سمايا ...
وعطرُ شذاكِ في كُلّ الزّوايا
وروحي لم تُعانقُ قطُ روحًا...
ســــواكِ ؛ لتنتشي بين البرايا
كأني قد خُلقـــــــتُ إبانَ يومٍ...
عرفتُكِ فيهِ من دونِ الصبايا
فعادَ الشَّدو نبضٌ شاعريٌّ...
وعادَ القـــــــلبُ للدّنيا مرايا
فكُنتِ فراشةً في روضِ قلبي...
تُثيرينَ العـــواطفَ في حشايا
نديٌّ همسُ قلبُكِ في وريدي...
فما أحلاهُ يغــــدقُ بالعطايا
تخذتُ هواكِ مملكةٌ سماها...
لها بوحُ التوهُجِ والسَجايا
تعثرتِ الخُطى لأعودَ خطوي...
إلى حيثُ المواجعُ من خُطايا
عزائي أن لي قلــــــبٌ وروحٌ...
وحَـــــــرفٌ لا تُبعثرهُ الرّزايا
وآياتٌ من الإخلاصِ غرثى...
يؤكدُ بوحها صدقُ النوايا


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..