-
حكاية قلمين!!!!!
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،
وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:-
أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .
مما أعجبني
منقول
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
رائعة القصه قصيد من اروع ما قراءت .. شكرا
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
يسلموووو خواتي ع مروركم الكريم
منورين
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
قصه في الكثير من الحكمه شكرا مشرقنتا
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
قصه فيها الكثير من الحكمه شكرا مشرقنتا
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
فعلا من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم
قصة رووعة تسلمي قصيد ع الطرح:IHg51912:
-
رد: حكاية قلمين!!!!!
مشكورين اخواني ع مداخلاتكم الحلوة
منورين الموضوع بطلتكم الرائعة