حرب المساء ..

في اليلة ظلماء.
أقع في الهيجاء .
يقف النبض خلف حنين الضلع الأيسر ..
فهنا الاشتياق يهاجم .
والحبر يسكب .!
والهدوء هو المسيطر ..
في مكان محدود الهوامش .
تعيش كل أساطير مشاعري الدفينه ..
تعيش كل الذكريات الصعيبة .
ترتل هناك اغاني القلب بصمت .
أعلم بأني حرمت من الحديث .
ولكن لي ان أكون ملكتا للصمت ..
مع أن كل الزحام العاطفي يقف على مقدمة نفسي..!
وكل الصراخ الجنوني ..
أجمعه موجة عن صدى في دواخل فؤادي ..)**

على تلك الورقة ..
وبحبر رحيق القلم
ربما أجد للرحيق مذاق حلو
فينزف العبء الثقيل من صمام يدي ...
لأنثر في زوايا قلبي الحزينة أدمعي .. مع وقع قلم المساء ..
لا أسطيع أن أبوح
انما استطيع أن أمسك مدفعي .
وأحارب وسط تلك الحرب ..
وأجادل في قلب تلك المعركة ..
عن ما أريده من صفحات الأيام المرتلة بأنغامي ...

وأرى بعدها .
في ضواحي الورقة .
كلماتي المنهكة .
المهزومة المخذولة المنبوذة .
ملقاه تسيل بدماء مدمعي ..

فتختلط أصوات قلبي مع أحاسيسي مع كلماتي .
لتسيل تلك الأحبار على حضني.
فأتلخط انا بها ..
وأتشنج ..
وأصبح وكأني دخلت الى تلك الصفحات فوقعت في الحرب .
وسال الدم الأزرق والأسود مني ..
ويلاه ويلاه
هذا هو حالي المسكين ..
وهذا هو رثاء القلم لي ..

وكل ذلك

هو الطموح لأعيدهم الى العالم الحقيقي ...ّ!!!
فمتى سيهزم الشوق ..
وأفوز انا ..

بقلمي /

العين الثالثة ..



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..