بَين الحَنين والاشتِيآق ‘’

حِينمَآ يَغيبُ من نُحب ، يَغيبُ ضَوئاً آخر .. !
كَمُتنفَسِ اللَيل بِشرنقَآتِ الوَدآع الآخيَرة .. ،
- تَمآماً -
كَمغيبِ الشَمس في نِهآيةة كُل يَوم .
يَغيبُ مُبتَسمُ الحَيآة ..
لِينجَلي اللَيل بِتَقآسِيمَ الحَنين والشَوقُ إِليهم ..
يَستَرقُ القَمَرٌ ضيّهُ مِن شَمس الوَدآع .!
وَتلتَمعُ النُجوم في سَمآءٍ صَآفيِةة سَودآء ،
يَقبعُ فِيهآ وَجدٌ آخر .. واشتِيآقٌ آخر ..!
تَصحُو ،
أَحلآمَ اليَتآمى ..
يَتآمى القَلبُ الحَزين ، والوِحدةِ المَكسورةِ الألآم ..
لِأرى حَآلي ، هَآئِمةة فِ/ زَوآبِع الاشتِيأق ..
أُتمتِمُ تَآرة بِاسمه ،
وَأرسمُه تَآرةٌ أُخرى ..
ارسُمُ وَجههُ البَأسِم ،
ويَدآنِ تُلوحِآن بِالغيِآب .!
> مُؤلِمٌ جِداً
- أَن تَمتَزجَ الضِحكَةة المَخنوقَةة ، بِرحيلٍ وتَلويحَةة كُفوف -
ضَرجتُهآ بِنفسي ، ولوَنتُهآ بِيدي ..!
مُؤلم ، حَدّ الاختِنآق والنُومِ بِجُرعةة الأَلم ..!


**
وفَي المَنآم
يَلمعُ .. أُفقٌ آَخِر ..
لِيأتي طَيفه مُعآتِباً بِلين ..!
قَآدِماً مِن رَوآكِد الحَنين ..
يُصآفِحُ يَدي ، ويُقبِلَ رَأسي ..
لِأجِدَ لُعآبِه قَد مَخر عَبآبَ جَبهَتي .
وَأصحُو / مُتيقِنَةً بِأّن رِيقُه المِسكّي بَآقي ..
فَأمسَحُ على جَبهَتي ، لِأُقبِلَ ذَآكَ الرِيقَ الصَآفِي ..
إِلى أَن أَنتبِه جَيداً..
وَأجدَه مُجرد " دَمعٍ "
غَيّر مَجرآهُ لِيَسيلَ مُنآقِضاً السَيرَ القَديم ،
وَيعبُرَ إِلى مَ/ أَعلى العَين
إلى جَبهتَي
التَي لَطآلما ظَننت أَن رِيقه المِسكّي لآ زآل فِيهآ ..


**
عُذراً أَحلآمِي ..
- هَذه هي الحَقيقةة -
حَتى دُموعي صَآرت كَريقَه .. !
عُذراً دُموعي
عُذراً.,,


‘ خُزآمَى ’
سُمُو الذِكرَى ..


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..