التثاؤب ممنوع بأمر المعلمة

حالة الرعب التي يعيشها الأطفال أحيانا بسببتسلط المعلمين عليهم داخل غرفة

الصف يجعلنا نجد لهم المبررات التي تدفعهم إلى أنينهضوا متثاقلين كل صباح

لأنهم يعلمون جيدا أن هناك مفاجآت قد لا تكون سارّةبالنسبة لهم في

المدرسة.طالبة في الصف الثاني الابتدائي تحكي لهم مايحصل لها وزملائها في

المدرسة, وبالتحديد في الغرفة الصفية في إحدى الموادالدراسية من رعب. حين

تسمع حديث تلك الطفلة تختلط المشاعر بين الرغبة في الضحك لطرافة الأسباب

التي يعاقب عليها أولئك الأطفال وبين حالة من الاستياء الشديد لحالة الرعب

التي يعيشونها بسبب ذلك.المعلمة وضعت مجموعة من القوانين الصارمة

لطلابها (فالضحك ممنوع, والتثاؤب أيضا ممنوع) ومن يخالف ذلك يكون

مصيره الضرببالعصا والوقوف لفترة من الزمن.تلك الصغيرة تروي لأهلها

الحديث الذي داربينها وبين زميلتها من أن المعلمة أخبرتهم أنها لن تضرب إلاّ

من لا يقوم بحلالواجب. فكان رد زميلتها لكنها تضربنا على كل

شيء.السؤالالذي أحببت أن أطرحه هنا هل يحتاج أبنائنا حقا كل هذا الرعب

ليتعلموا؟


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..