قلمي ي منبع سعادتي

كنتُ في ليلةً ظلما بعيدةً عن كل البشر
كنتُ في غرفتي التي عمها الظلام

جلستُ و أشعلتُ تلك الشمعة التي كانت على طاولتي
وتحدثتُ مع قلمي فقلتُ له:

أعلم ي قلمي أنك غاضبٌ مني وعلى أستسلامي خانقَ
و لضعفي رافضٌ وأعلمُ أنكَ سئمت خط كلماتي التي عمها الآلم والحزن
وأنكَ مللت نزفَ الدموع لتضميد جراح ما كانَ لها أنْ تحدث لولا كنتُ
أكثر تبصراً في الأمور
لأحداث فأجاتني فأربكتني ساحبةٌ مني ثقتي بنفسي
وبكل ما يحيطُ بي

لأجل هذا أنا أطلبُ منك النصح والرُشد
أطلبُ منك أن لا تبخل بحبرك الذي هو مفتاحُ صبري
الأنه لا يوجد بعدَ حبركَ مفتاحٌ لصبر لي

فأكتب ما شئت أكتب عن الأحلام الوردية التي أعيشها
والتي بدونها لا أستطيعُ العيش

أعلمُ ي قلمي أنكَ سئمت دموعي اليومية
وآهاتي المتكررة وأنكَ بحاجة الى أن تراني
ضاحكة مستبشرة السعادة على وجهي بدلُ
الحزن والآلم اللذان مللت الكتابة عنهما


ف لذلك أنا آسفة ي قلمي لعدم قُدرتي على تطبيق أوامرك

قلمي ي منبع راحتي وسعادتي لا تبالي بأحزاني وأهاتي
لا تبالي بآلآمي وأستغاثتي

وضعت قلمي على طاولتي

وذهبتُ الى سريري وأنا أُردد:

أنكسر صمتي أمام قلمي



حمام الزاجل


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..