عقد ملتقى نفيسة الأول للخبرات التربوية بعنوان: (شذرات تربوية ) بمدرسة نفيسة بنت الحسن للبنات ( 11-12) يوم الثامن من أكتوبر 2015م ، تحت رعاية الدكتورة زوينة بنت سعيد الكلبانية خبيرة تربوية بمكتب معالي وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان.
وقد افتتح الملتقى أعماله بآيات من الذكر الحكيم تلاوة الطالبة عفراء الشيدية من الصف الحادي عشر ، تم تقديم افتتاح الملتقى ثم أعقبه كلمة الافتتاح لمديرة المدرسة الأستاذة موزة بنت حمدان البريكية نوهت فيها إلى أهمية عقد مثل هذه الملتقيات التربوية التدريبية ومن ثم تطرقت إلى أهداف الملتقى الذي يهدف إلى تنمية القدرات التربوية في مختلف المجالات العلمية ومجالات الاستكشاف والاختراعات والابتكار، كما يهدف إلى التعرف على مفهوم الحوار من أجل السلام وكيفية تفعيله في بناء شخصية الطالب وصقل مواهبه الإبداعية، وغيرها من الأهداف الأخرى.
ثم تلتها قصيدة شعرية من إلقاء الطالبة المبدعة إيمان بنت حميد بن عبدالله المحيرزية من الصف الحادي عشر، ومن ثم توجهت راعية الملتقى الدكتورة زوينة بنت سعيد الكلبانية للاطلاع على جوانب الملتقى الذي ضم العديد من أوراق العمل والورش التدريبية والحلقات النقاشية، رافق معيتها الكريمة حرم مشايخ وأعيان ولاية صحم هذا بالإضافة إلى العديد من الشخصيات التربوية والمشرفين التربويين، ومدراء ومديرات المدارس الأفاضل، وجمع من المعلمين والمعلمات وأخصائيي أنشطة مدرسية وأخصائيي التوجيه المهني، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب وطالبات المدرسة وأولياء الأمور.
ضم الملتقى محاضري ومدربي من ذوي الخبرة والمعرفة في مجالات تخصصاتهم، حيث شاركت
الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية بحلقة نقاشية تحت عنوان:. الحوار من أجل السلام.
كزت الحلقة النقاشية على المحاور التالية:
1.مفهوم الحوار من أجل السلام
2.مبادئ الحوار الإيجابي
3.أبعاد ثقافة الحوار الإيجابي
4.نماذج من واقع الحياة عموما وبيئة العمل خصوصا
: ضمت الحلقة النقاشية جمع من مدراء ومديرات. ومعلمين ومعلمات وطلبة وطالبات وأمهات.
.خلصت الحلقة النقاشية إلى:
ضرورة الحوار الإيجابي البناء بين أفراد المجتمع .
اتخاذ وسيلة الحوار المناسبة حسب اختلاف شخصيات الأفراد.
نشر ثقافة الحوار الإيجابي في المجتمع للارتقاء بهويته .
كان لمركز الاستكشاف العلمي بمحافظة شمال الشرقية حضور متألق مع الأستاذ بدر بن أحمد بن سعود الحبسي في ورقة العمل التي كانت تحت مسمى: (مبادرات مركز الاستكشاف العلمي ) تطرق الأستاذ بدر الحبسي في ورقته:
1. قصة نجاح مركز الاستكشاف العلمي
2. دور المبادرات في الرقي بمنظومة الابتكار بالسلطنة.
3. مناقشة عامة عن طريقة ان يكون الشخص مبادر في مجال عمله.
شهدت ورقة العمل تفاعل مذهل من الفئة التي حضرت ورقة العمل وضمت : تربويين ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات المدارس من(1-12)
خلصت ورقة العمل إلى :
-تضمنت الورقة معلومات مكثفة ومنظمه بطريقة محكمه بحيث نقلت للحاضر هدف الورقة ومحتواها بدقة وطريقة شيقة. حيث تم سرد قصة بداية مركز الاستكشاف العلمي بمنطقة شمال الشرقية نجاحه .وتم عرض مرافق المركز حيث يتكون من قاعة استقبال وقاعة المعرفة وقاعة الخوارزمي للتكنولوجيا وقاعة السينما العلمية 3D قاعة ابن خلدون للتراث وقاعة والتعلم الإلكتروني و قاعة ابن الهيثم للعلوم ومختبر الروبوت التعليمي وورشة الإلكترونيات وجميع هذه المرافق تهدف الى ايجاد بيئة تعليمية ترفيهية وتوظيف المعلومات في اكتساب المعرفة وكذلك محاكاة للواقع حيث يتعلم الطالب قبل التطبيق في الواقع .وبعد ذلك عرض مبادرات عمانية ناجحة للاستفادة منها .وكانت الورقة مثرية وممتعة من خلال الانشطة العملية الذي عرضها المحاضر حيث كان تفاعل الجمهور فعال جدا وتم عرض افكار مبدعه ومتميزة من الحضور وفي نهاية العرض اوصى الجميع بالمبادرة في حلول المشاكل والاستمرار في طرح أفكار مبتكرة .
مما لاشك فيه أن اقتصاد المعرفة بات يعتمد اعتمادا كليا على الابتكار، من هنا كان للأستاذ بدر الفارسي أخصائي ابتكار بدائرة الابتكار بمجلس البحث العلمي
وقفة تألق مع ورقته التي كانت تحت مسمى الابتكار واقتصاد المعرفة تطرق فيها إلى:
1. شرح تجارب الدول المتقدمة في الصناعات كتركيا وألمانيا
2.توضيح معنى الابتكار
3.الاهتمام بتخريج رواد أعمال
4.مسار العمل في المؤسسات التعليمية
كان للحضور الطلابي تألق وتفاعل مع محاور الورقة، كما شارك الحضور الطلابي عدد من المدراء. مشرفين- معلمين- اداريين- طلاب وطالبات.
ختمت جلسة ورقة العمل ب:
تحدث المحاضر عن الابتكار وأهميته
الإحساس بالانتماء الوطني يعزز مبادرات الابتكار
التواصل من أجل المزيد في مجال استثمار المعرفة مطلب اخلاقي مهني
التفكير الابداعي يقود لتدريس الابداع
المعلم محفز للإبداع لدى طلابه
الفلك والأجرام السماوية عالم يبهرك وينقلك في ملكوت آخر لا حد له ولا ابتداء ، من هنا كان للأستاذ يوسف بن زاهر بن محمد السالمي حضور وتألق حيث عايش الحضور المتكون من مجموعة من المعلمين والأخصائيين والطلاب عرضا مبدعا عن الخلايا الشمسية وكيفية استثمارها في الحياة اليومية, كانت أوقات أشبه بضرب من الحقيقة والخيال في مشاهدات واقعية من خلال عربته المتنقلة التي تعمل على الطاقة الشمسية.
كما تطرق الأستاذ يوسف السالمي إلى :
1. كيفية تصنيع الخلايا الشمسية.
2. آلية عمل الخلايا الشمسية.
3. ايجابيات وسلبيات الخلايا الشمسية.
4. الأجهزة التي يمكن أن تعمل بالطاقة الشمسية وكفاءتها.
5. إنتاجات من عمل الفريق وأسعارها.
وقد خلصت ورشته التدريبية إلى :.
أن للخلايا الشمسية أهمية كبيرة في حياتنا إذا استثمرنا الطاقة الهائلة المتبددة من الشمس. حيث أن هذه الخلايا تصنع من مادة السيليكون التي تتميز بمقاومتها الطويلة وعملها المستمر في ظل الظروف. وتستخدم الخلايا الشمسية في تشغيل معظم الأجهزة المنزلية كأجهزة التكييف والإضاءة وغيرها. ورغم عدم تقبل المجتمع لفكرة الخلايا الشمسية وارتفاع اسعارها, إلا أن هناك تقدم في الآونة الأخيرة من خلال التوجه لمصابيح الطاقة الشمسية وشواحن الهواتف. حازت الورشة على اعجاب الحضور وخرجوا بقناعات حول أهمية هذه الطاقة. وقد انتهت الورشة بشراء الحضور لبعض المنتجات المعروضة.
للغة العربية والثقافة إيقاع وحضور في ملتقى شذرات تربوية كان للأستاذة فاطمة بنت المعمرية مشاركة متألقة في ورقة عملها التي حملت مسمى :إيقاع اللغة العربية والثقافة في العملية التعليمية
ضم الحضور فئات مختلفة من : مشرفين إداريين وتربويين
معلمات .
طالبات .
تناولت ورقة العمل مجموعة من المحاور من ضمنها:
1. التواصل الثقافي و أهم الخطوات الأساسية لإيجاد تواصل إجتماعي .
2. فائدة وسائل التواصل الإجتماعي في نشر الثقافة ثم تأثير اللغة في التعليم والتعلم .
3. الإستراتيجيات الفعالة للحوار الطلابي البناء والتواصل الحضاري .
4. عرض تجربة ذاتية في التواصل الثقافي تحت عنوان ( الحصة الثقافية ) .
بدأت ورقة العمل بمسابقة للحضور وبمشاركة فاعلة استطاع الحضور التعرف على مجموعة من الألفاظ باللغة الإنجليزية ثم ترجمتها للغة العربية .
( التواصل الثقافي ) كان محور الحديث في البداية ثم عرفت التواصل الثقافي واسترسلت في الحديث عن أهم الخطوات الأساسية لإيجاد تواصل ثقافي ثم انتقلت إلى عنصر التداخل بين اللغة والثقافة و فائدة وسائل التواصل الإجتماعي في نشر الثقافة ثم تأثير اللغة في التعليم والتعلم .
وعرضت تجربة ذاتية لها بعنوان ( الحصة الثقافية ) ودورها في تعزيز مهارات الطلاب ورفع المستوى التحصيلي والوعي الثقافي وعرضت مشروعها الشخصي ( سفير لغتي وثقافتي )
اختتم الملتقى بكلمات الشكر والإطراء والتقدير لراعيته الدكتورة زوينة الكلبانية الخبيرة التربوية بمكتب وزيرة التربية والتعليم من قبل إدارة مدرسة نفيسة متمثلة في أ/ موزة بنت عبدالله البريكية مدييرة المدرسة ومنحها هدية تذكارية تم تكريم راعية الملتقى والأعضاء المشاركين فيه ، كما تم منح شهادة حضور لكل من حضر أوراق عمل / ورش تدريبية في الملتقى من مشرفين ومعلمين / معلمات وأخصائيي أنشطة وأخصائيي توجيه مهني وطلاب وطالبات .
http://forum.moe.gov.om/attachment.p...3&d=1444303080
http://forum.moe.gov.om/attachment.p...9&d=1444301844
http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1444302240
http://forum.moe.gov.om/attachment.p...2&d=1444302775
http://forum.moe.gov.om/attachment.p...0&d=1444301964
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1444302240 http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1444301844 http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1444301964 http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1444302775 http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1444303080
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
