في عينيك أبعادي
شطحوا يوم قالوا أني سوف أكون للزمن غبارا...
أبطؤوا حين ظنوا أني لن أكون للطبيعة ألوانا...
وتجلت في ذهني أقوالهم بأني سأكون ذكرى في عقلك...
ذلك أنهم كانوا يعيشون في متحف أهواءهم...
أنت من الطبيعة وهذا أعظم ما فيك...
لهذا فأنت لن تنساني...
أنا التي رسمتك ونحتك...
وطرزت قاعدتك...
بأمر من القمر والغيوم والشمس ورمال البحر...
جلبت لك أروع أفكاري...
وكنت بحق عنوانا لعينيك...
وكنت منهما أشم زرقة البحر...
وأنا إنسانة تخرجت على حروفك...
وركبت موج أبعادك...
وأضفت لعنواني أجمل الأشياء...
وكان أروعها إبتسامة الحياة...
بعد كل هذا وذلك هل ممكن أن تنساني...
فإذا فعلت ونظرت في المرآة سوف تعرف عنواني من عينيك...
تحياتي لك ولمن أوحى هذه الفكرة لأنفاسي...
فإبتسي لأني لن أنساك...
منقول
