كثرة الحوادث بشكل مقلق والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى والمعاقين بالإضافة الى الآثار الناتجة عن ذلك على الفرد والاسرة والمجتمع.
ولعلنا نقف مع قائد المركبة الذي أصبح الآن أكثر ادراكاً من ذي قبل بضرورة معرفة قواعد ونظم السير وتطبيقها لأنها هي الأمن الحقيقي لمن تحلى بها أثناء قيادة المركبة.
ولو أردنا البحث عن السبب الرئيسي لكثرة الحوادث ووقوع المآسي المادية والبشرية لوجدنا ان السرعة لها النصيب الأكبر من الحوادث ولا أظن أحداً يشك في خطورة السرعة فيا أخي قائد المركبة,, السرعة لماذا؟
ألم تقرأ الحكمة التي تقول العاقل من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه فلنكن كلنا ذلك العاقل الذي اتعظ بغيره وندع السرعة جانباً فكم أوقعت من حادث يترك في القلب ألما وحسرة على أرواح تزهق واموال تتلف, إصابات بليغة وإعاقة مستديمة نساء ترمل واطفال تيتم.
إن التقيد بالسرعة المحددة داخل المدن وعلى الطرق الحديثة يقيك أخي قائد المركبة من الوقوع في كثير من الحوادث بإذن الله, وإليك هذه النصائح والإرشادات المرورية:
1 لاتعجل فإن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة.
2 صيانة المركبة تعني سلامتك بإذن الله.
3 تجاوز الإشارة وهي حمراء يعني دماء وأشلاء.
4 المسار الأيمن لك ولغيرك فلا تعطل حركة السير بوقوفك.
5 ركز انتباهك اثناء قيادتك لما أمامك.
6 حدد مسارك منذ بداية سيرك.
7 أنوار المركبة الأمامية والخلفية من الضروري صيانتها دورياً.
8 اللوحات الإرشادية هي لغة الطرق فاحرص على معرفتها والأخذ بها.
9 ربط حزام الأمان يقيك بإذن الله اخطار الطريق.
10 احذر من التجاوز الخاطئ في المنعطفات والمنحدرات.
11 عند نزول الأمطار توقف فإن المركبة قد تنحرف عن مسارها.
12 اشارة المرور لك ولغيرك فلا تتهور بتجاوزها.
13 وقوفك المنظم دليل على وعيك.
14 أفسح الطريق لسيارة الإسعاف دون تأخير.
15 رجل الأمن يعمل من أجل سلامتك فتعاون معه.
