إزالة الأشجار الضارة في منطقة شمل، وتحويل الغويف إلى سماد

تحويل الغويف إلى سماد
إزالة الأشجار الضارة في منطقة شمل

*جريدة الرؤية

محمد شاهين ـ رأس الخيمة:

باشرت الفرق الفنية التابعة لدائرة الأشغال والخدمات العامة في إمارة رأس الخيمة أخيراً إزالة أشجار الغويف البرية الضارة من أحياء وشعبيات منطقة شمل الواقعة شمال شرق الإمارة.

وأفاد مدير إدارة الخدمات العامة في الدائرة أحمد حمد الشحي بأن أعمال الإزالة شملت مناطق شعبيات شمل القديمة والجديدة، إلى جانب وادي حقيل، والأماكن القريبة من مدرسة شمل، والمزارع المحيطة بها.

وأكد أن شجرة الغويف البرية الضارة تعتبر من الشجيرات الدخيلة على الدولة، وتنتشر في مختلف المناطق بشكل عام، حيث تمتاز بقدرتها السريعة على التكاثر والامتداد بشكل عمودي وأفقي، فضلاً عن تحملها لدرجات الحرارة العالية.

وشرح الشحي مضار شجرة الغويف، مؤكداً أنها تتسبب في التحسس، وتستنزف المياه الجوفية، علاوة على قتل البيئة الحياتية النباتية المحيطة بها.

وزاد مدير إدارة الخدمات العامة أن الغويف تحوّل المنطقة المجاورة لها إلى بؤر تتجمع فيها النفايات والحيوانات والحشرات الضارة، مضيفاً أن نمو الشجرة يؤدي إلى كسر وتقطيع خطوط الكهرباء والمياه والاتصالات بجذورها.

وقدّر الشحي عدد الأشجار المجتثة في منطقة شمل بالمئات، مشيراً إلى التعامل مع بقاياها ونقلها إلى معمل التقطيع التابع للدائرة في منطقة الفلية، بهدف تحويلها إلى أسمدة عضوية صديقة للبيئة.

وتستفيد دائرة الأشغال والخدمات العامة في إمارة رأس الخيمة من الأسمدة الناتجة عن تقطيع الغويف في تشجير وتعشيب مناطق ومتنزهات الإمارة.


*** منقول ***