... درر ثمينة بين يديك ...

http://forum.moe.gov.om/attachment.p...9&d=1462245695
إن المتأمل في المسابقة يجد إن للمسابقة مضامين وأهدافا سامية بعيدة المدى والمرام ، فمن يبحر في بحرها العميق يصطاد منها اغلى الجواهر والدرر ومن يرسو على شواطئها يجد لذة الحياة؟؟!!

فما أعظم الفصائل والآداب والشيم !! .... ناهيكم عن غرسها لقيم ومبادئ خالدة أوشكت على الرحيل .

والكيس الفطن من ينظر للمسابقة نظرة ثاقبة ..

فهدفها الأول بناء جيل واع ، وقيادي قادر على مواجهة تحديات الحياة العصرية متمسك بالأخلاق والقيم .

الدرة الأولى : الكتاب المدرسي

.. كتابي المدرسي درة ثمينة بين يدى وواحة غناء أجد فيها لذة الحياه .

فكانت المحافظة عليها أمرا لازما ، ولا أجامل ان قلت إن كتابي هو مرآتي الكاشفة ، وصديقي المخلص الأمين ، وبحري العميق الذي أصطاد منه أغلى اللآلئ والدرر .

وكتابي محبوبي الوحيد الذي لا يمكن أن يباع أو يشترى !! فلماذا إذا أمزق صفحاته وأكتب عليه عبارات لا تليق بأخلاقي ؟؟ ولتكن لى مذكرات أعبر فيها عن صدق

مشاعري وما يدور بخلجات نفسي .. وليكن شعاري كتابي ثقافتي ومذكراتي مصدر سعادتي .

الدرة الثانية : المبنى المدرسي

كم تكون مدرستي رائعة ومشرفة وأشعر فيها بالراحة والاطمئنان والفخر والاعتزاز عندما أجد كل ما فيها نظيفا ومرتبا ومنظما ، فالبيئة المدرسية تجذبني عندما أدخل

صفي وأجد طاولتي وكرسي مرتبان ، وسلة

صفي مبهجة ، والسبورة لامعة وخلفية صفي ممتلئة بعنوان درسي ، فأشعر بأن الغرفة الصفية هي جنتي التي صنعتها لنفسي ولا احبذا طرق المسامير على الجدران فهذا لا

يتناسب مع أخلاقي الراقية وكم يسعدني عندما أساعد عامل النظافة بإماطة الأذى عن ساحات مدرستي ، وكم يزعجني تصرفات البعض عندما يكتبون ويرسمون على

جدران وممرات المدرسة .. جميلة هي حديقة مدرستي وتلك الاشجار المغروسة فيها ، أصوات البلابل والعصافير التي تزقزق فيها فتبهج القلب وتصفى الفكر .

الدرة الثالثة : قيمنا جميلة وسامية

لقد كرمنا الله بطيب الأخلاق الزاكية فالأخلاق الرائعة عملة نادرة لا تشترى ولا تباع ، فهي الروح التي لا ترحل ولا تموت حتى بعد رحيل صاحبها وهي التي تجذب قلوب

الناس إليك ، بل هي سفيرة القلوب وسببا لتوثيق العلاقات مع الآخرين عطرها وعبق عبيرها يبقى ويتبع الانسان أينما ذهب ولا نبالغ إن قلنا أنها كشجرة الياسمين لا تتعب

الاخرين بالبحث عنها فعبيرها الطيب يدل عليها فمن يملك الأخلاق يملك القلوب وكم تكون شخصيتي مبهرة عندما التزم بالأخلاق السامية صدق وامانة وصبر وحلم وتسامح

فما أروع هذة القيم النبيله .

أن العطاء بحر لا يجف بل يظل شمسا مشرقة با لأمل تضئ الدرب امام الاخرين فالف شكر لغراس القيم وألف شكر لمن رسموا لنا الدرب والآمال وستبقى أفعالكم الكريمة

شاهدة لكم ودليلا على طيب صنعكم فطوبي ثم طوبي لمن نهل من فيض عطاءكم .

بقلم الأستاذة / فاطمة بنت راشد السنانية

مديرة مدرسة أسماء بنت عمرو الأنصارية

(12-10)

ولشمال الباطنة في القلب نبضة

صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1462245695



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..