خاطرة إليكم أيها المرشدون

ما أجمل أن يأخذ أحد بأيدينا نحو السلام والهدوء
ففي رحلة الحياة نواجه الكثير من الأمور والمواقف التي
تحتاج منا إلى الحسم وإتخاذ القرارات التي في غالب الأحيان
ندخل بسببها في دوامة الحيرة هنا نقف لنبحث عن من يأخذ بأيدينا
نحو بر الأمان بحيث تكون قراراتنا شاطىء سلام ترسوا عليه سفن أنفسنا وأحلامنا .

أيها المرشدون
قفوا قليلاً وانصتوا لصخبات ونداءات نفوس الحائرين فقد تعبت من داء الحيرة
وأصبحت تشتاق للهدوء والإطمئنان في عالم متسارع أيامه وشهوره وسنواته تمضي بسرعة
البرق في لمحة العين وهو مايزيد المحتار حيرة إذ الوقت لايسمح له بالحيرة فابسطوا أيديكم لهم
هدهدو أنسهم لنام على بساط الأمان بعد قرار صواب يناغم الأحلام ويداعب الخيال وتغفو العين قريرة به
وتسكن النفس إليه فالقرار جنة الأحلام ومفتاح السلام .

كم ترتفع أكفة الضراعة إلى الواهب المنان بالدعاء والعطاء للآخذين بأيدي الحائرين وكم تهنأ العين برؤيتهم
وتسعد النفس بلقائهم وتذكر عطائهم وصفاء نفوسهم فجازهم يارب عفواً وغفرانا وعطاءً من لدنك وإكراما .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..