شرطة دبي تسلم طفلة لجدتها بموطنها بعد توقيف والدتها في قضية تزوير

اصطحبها مندوب من قنصلية دولتها والعائلة تتعهد برعايتها
شرطة دبي تسلم طفلة لجدتها بموطنها بعد توقيف والدتها في قضية تزوير

الخليج - دبي: نادية سلطان


نجحت شرطة دبي في مساعدة أم إفريقية موقوفة على ذمة إحدى القضايا، وحل مشكلة طفلتها البالغة من العمر 5 سنوات، التي تركتها الأم وحيدة، بتسفيرها إلى موطنها وتسليمها لجدتها لرعايتها.
ووفقاً للعميد الدكتور محمد عبد الله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، استنجدت امرأة موقوفة في مركز شرطة الراشدية على ذمة قضية تزوير، بإدارة حماية المرأة والطفل لمساعدة طفلتها ذات الخمس سنوات التي تركتها وحيدة بصحبة إحدى جاراتها وقت ضبطها ومحاولة إيجاد حل للطفلة لحين البت في قضيتها.
وأوضح الدكتور المر، أنه تم على الفور إرسال مندوب إلى الأم لمعرفة مشكلتها كاملة، وتم نقل الطفلة إلى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لحين الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتسليمها لشخص يقوم على رعايتها.

وأكد الدكتور المر، أن إدارة حماية المرأة والطفل من الإدارات المعنية بإيجاد الحلول المناسبة والسريعة سواء فيما يتعلق بالمشكلات الزوجية، أو تلك التي يلجأ فيها أشخاص لديهم مشكلات أخرى، لافتاً إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان ومن خلال المختصين من ذوي الخبرة والكفاءة في الدعم الأسري، والتعامل مع الأطفال، وأيضاً من خلال شبكة العلاقات الواسعة التي تمتلكها الإدارة والتنسيق مع جهات عدة في الدولة، نجحت في حل أغلب الحالات الواردة إليها، سواء كانت حالات إنسانية، أو خلافات أسرية، أو مشاكل خاصة بالأطفال.
من جانبه قال الرائد شاهين المازمي مدير إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، إن حالة تلك المرأة الإفريقية هي حالة إنسانية في المقام الأول، حيث تم التواصل فعلياً مع قنصلية الدولة التي تتبعها الأم، والتنسيق معها في إنهاء الإجراءات المطلوبة الخاصة بتسفير الطفلة إلى جدتها في موطنها لتكون في رعايتها لحين انتهاء قضية الأم أمام الجهات المختصة، مشيراً إلى أنه تم إنهاء الإجراءات، وتوفير تذكرة سفر للطفلة، وقام مندوب من القنصلية باصطحابها إلى موطنها، وتسليمها إلى جدتها وأخذ تعهد عليها بحسن رعايتها أثناء فترة غياب الأم.

وكشف الرائد شاهين المازمي، عن قضية أخرى تمكنت الإدارة حلها وفك طلاسم علاقة ملتبسة بين مطلقة إفريقية وأسرتها، حيث استقبلت الإدارة الحالة بعد رفض أهلها عودتها إليهم من زواج دام 7 سنوات، اضطرت معه الفتاة للذهاب مع زوجها لإحدى الدول الآسيوية، ولكنها عادت مطلقة بسبب الخلافات الزوجية ولكونها مريضة نفسياً، ولجأت لأسرتها التي رفضت استقبالها فلجأت للإدارة، حيث تم إرسالها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية بعد التأكد من مرضها، وذلك من خلال تنسيق الإدارة مع إدارة المستشفى التي أبدت تجاوباً على استقبال الفتاة للعلاج، كما تم التواصل مع أسرتها والنجاح في إزالة أسباب الخلاف بينهم وبين ابنتهم، ومطالبتهم بدعمها أثناء فترة علاجها، وعدم التخلي عنها حتى تستجيب للعلاج وتشفى.
وعن قضية ثالثة، قال المازمي إن الإدارة أخذت تعهداً على أم آسيوية بإتاحة الفرصة لطليقها العربي الجنسية برؤية طفلته منها بعد أن امتنعت عن ذلك.

*** منقول ***