«تعليمية رأس الخيمة»: لا محال محددة لشراء الزي المدرسي..أكدت أن الأمر يعود إلى ولي ال
الاتحاد
أكدت منطقة رأس الخيمة التعليمية، أنها لم تعقد أي اتفاقات مع مشاغل للملابس، من داخل الإمارة أوخارجها، لتوفير الزي المدرسي الخاص بطلاب وطالبات المدارس الحكومية، وأنها تركت هذه المسألة لولي الأمر لاختيار المكان والمشغل المناسب له لخياطة وشراء الزي وفق التصميم المعتمد من المنطقة والمدرسة، للعام الدراسي المقبل 2012-2013.
يشار إلى أن الزي المدرسي يطبق في المدارس الحكومية، ابتداء من الصف الأول وحتى الثاني عشر للبنات، ومن الأول حتى الخامس بالنسبة للبنين.
وقالت آمنة السكب مسؤولة الأنشطة الطلابية في المنطقة، إن “تعليمية رأس الخيمة” لم تتسلم أي قرار حول اعتماد زي جديد للطلاب والطالبات، وإن القرار القديم الخاص بتصميم وشكل الزي لكل مرحلة لا يزال هو المعتمد.
وأضافت أن المنطقة فتحت المجال أمام ولي الأمر لاختيار المشغل والمكان الأنسب له لشراء الزي المدرسي لأبنائه، وذلك تفاديا لمشكلة الغياب التي حصلت العام الماضي نتيجة لاختيار العديد من مدارس رأس الخيمة محال محددة للخياطة لتوريد الزي المدرسي، واحتكار بعض محال بيع الزي المدرسي لشعار المدرسة، الأمر الذي أخر تسليم الملابس لطالبات وطلاب المدارس ورياض الأطفال في المنطقة، ما أدى إلى غياب الغالبية العظمى منهم في اليوم الدراسي الأول، وعدم ارتداء الكثيرين الزي المدرسي خلال الأيام الأولى من الدوام.
وأكد عدد من مديرات مدارس ورياض الأطفال في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن المدارس اشترطت على أولياء الأمور ضرورة ارتداء الزي المدرسي منذ اليوم الدراسي الأول، وأن كل مدرسة أرفقت مع الشهادات المدرسية عند تسليمها في نهاية العام الدراسي الماضي نموذجاً ببيانات الزي المعتمد.
وفي هذا السياق شكا عدد من الأهالي من أن بعض المدارس ورياض الأطفال، لم ترسل إليهم نموذج الزي المعتمد لديها، ما سبب حالة من التردد إزاء شراد الزي الذي كان معتمدا في العام الماضي لعدد من أولياء الأمور.
وقالت شيخة الزعابي والدة طفلة ستلتحق بداية العام الدراسي المقبل بالمرحلة الأولى في روضة أطفال، إن الروضة لم تعط أولياء الأمور النموذج المعتمد للزي المدرسي فيها، وإن إدارتها أبلغت الأهالي بأنها ستخطرهم فيما بعد بالزي والتصميم المعتمد، مشيرة إلى أن محال ومشاغل البيع تعرض أكثر من تصميم لمرحلة واحدة ما يسبب نوعا من الحيرة لدى أولياء الأمور.
وأشار محمد الشميلي، إلى أن تفويض اختيار المشغل أو المحل الخاص ببيع الزي المدرسي لولي الأمر، يمنع حدوث الازدحام الشديد كما حصل في العام الماضي، على عدد من المحال التجارية التي تسببت بضياع واختلاط الكثير من الأزياء والطلبات بين بعضها، ما حرم الكثير من التلاميذ من الاستمتاع بيومهم المدرسي الأول بالزي الجديد، مؤكدا أنه اضطر العام الماضي لإرسال بناته إلى المدرسة بالملابس المنزلية.
وقال عامل عربي في أحد المشاغل التي اعتمدت العام الماضي لبيع النماذج والزي المدرسي المعتمد، إن المنطقة التعليمية لم تتفق معهم هذا العام على شكل الزي أو التصميم الجديد، مرجحا أن التصميم المعتمد العام الماضي هو ذاته الذي سيطبق في العام الدراسي المقبل.
وحول الأسعار قال إن هناك تلاعبا طفيفا من بعض المخازن ومنافذ البيع التي كانت معتمدة العام الماضي، وإن جهل المشتري بحرية تفصيل وشراء الزي من أي مكان يرغب به، يساهم في تمكين ضعاف النفوس من استغلاله مشيرا إلى أن المشغل الذي يعمل فيه يبيع زي الروضة بستين درهما، في حين تبيعه بعض المحال الأخرى بثمانين ومائة درهم أحيانا.
*** منقول ***
