الشارقة: ضبط 6 آلاف و698 مخالفاً في 5 أشهـر
الشارقة: ضبط 6 آلاف و698 مخالفاً في 5 أشهـر
24 - الشارقة - صفوان ابراهيم
ضبطت القيادة العامـة لشرطـة الشارقة 6698 مخالفاً خلال خمسة أشهر من العام الجاري 2016 من كافة الجنسيات ومن مختلف المناطق بإمارة الشارقة، حسب الإحصائيات الصادرة عن قسم متابعـة المخالفين والأجانب.وقال رئيس قسم متابعة المخالفين بالقيادة العامـة لشرطة الشارقة المقدم سالم حِريمل إن "القسم نفذ 271 حملة ضبط تمكنت من خلالها القبض على 6 آلاف و698 مخالفاً منهم 4 آلاف و464 ذكور وألف و652 إناث، وذلك بالتعاون مع كافة الإدارات المعنية ذات الصلة بالقيادة"، مؤكداً أن شرطـة الشارقة مستمرة في ضبط المخالفين على مدار الساعـة، وتستهدف كافة الأماكن التي تشهد تمركزاً للمخالفين واتخاذ كافـة الإجراءات القانونية ضدهم، لتحقيق أمن المجتمع والحد من هذه الظواهر السلبية التي تشوه الصورة العامـة للمجتمع.
وذكر رئيس قسم متابعة المخالفين بشرطة الشارقة تفصيلاً أنه تم ضبط ألف و127 شخصاً خلال شهر يناير(كانون الثاني)، وألف و241 خلال فبراير(شباط)، وألف و262 في مارس(أذار)، وألف و211 خلال شهر أبريل (نيسان) و857 خلال مايو (أيار) حتى تاريخ 18 مايو (أيار) الجاري.
المخالفون
وأوضح حريمل أن عمليات الضبط كشفت عن العديد من المخالفات غير المشروعـة والتي يمتهنها البعض في الكسب غير المشروع كالتسول، والباعـة الجائلين، والهاربين من كفلائهم إلى جانب المخالفين لقانون الإقامـة وغيرها من المخالفات والأعمال التي تؤثر سلباً على أفراد المجتمع، هذا إلى جانب 80 مطلوباً لجهات أمنية بالدولة.وأضاف حريمل أن "مخالفي قانون الإقامة تصدرت عمليات الضبط العام إذ بلغت ألف و576 شخصاً، تلاها الهروب من الكفيل والذين بلغ عددهم ألف و62 شخصاً، هذا بالإضافة إلى جانب المخالفات الأخرى التي شملت التسول والباعـة الجائلين والذي بلغ عددهم 26 شخصاً".
كما أشار رئيس قسم متابعة المخالفين بشرطة الشارقة قائلاً إننا "على أعتاب شهر فضيل وهو شهر رمضان الكريم، ويعمد بعض المخالفين إلى اتخاذ التسول كمهنة، يدر عليه الأموال الطائلة خلال هذا الشهر الفضيل، ويستغل من خلالها عاطفة أفراد المجتمع في شحذها وتحريك عواطفهم بالحيل لجمع أكبر قدر من الأموال"، مؤكداً أن كافة أفراد المجتمع لديهم حسن النية ويرغبون في عمل الخير ولكن قد يجهلون الطريقــة والأسلوب الأمثل والآمن في وضع أموالــهم في المسار الصحيح.
وطالب حريمل كافة أفراد المجتمع إلى التوجه إلى المؤسسات الخيرية في الدولة فهي القنوات الرسمية والمعتمدة، وهي الأجدر في التعامل لضمان وصول أموال الخير إلى مستحقيها من المحتاجين.
*** منقول ***
