تغليظ عقوبة شاب قتل صديقه طعناً بسكين

ثخنه بالجروح.. وطارده في شوارع القوز
تغليظ عقوبة شاب قتل صديقه طعناً بسكين

http://cache.emaratalyoum.com/polopo...mage/image.jpg


دبي - الإمارات اليوم:

غلظت محكمة الاستئناف، في دبي، حكم محكمة أول درجة، من السجن ثلاث سنوات إلى السجن 10 سنوات، على شاب يحمل جنسية خليجية، بعد إدانته بالاشتراك مع صديقه في الاعتداء على شاب من موطنهما بسكين، في مشاجرة وقعت بينهم في منطقة القوز السكنية، ما أدى إلى وفاة الشاب، بعد أن تسببوا في إحداث جرح غائر في يده اليمنى.

وأيدت محكمة الاستئناف قرار سابقتها، ببراءة صديقه مما أسند إليه من اتهام، بالمشاركة في الجريمة.

وتفصيلاً، قال صديق الشاب المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، إنه في يوم الواقعة اتصل به الشاب الذي تربطه به صداقة قديمة، وطلب منه الحضور إلى منزله من أجل التجول معاً، كونه يشعر بالملل جراء جلوسه في المنزل، مبيناً أنه بالفعل اتجه إلى مقر سكن صديقه الشاب الكائن في منطقة القوز، وخرجا للتجول بمركبته في المنطقة.

وأشار إلى أنه عند اقترابهما من إحدى المدارس بالمنطقة نفسها، شاهد أربعة من الشبان واقفين بالقرب من بوابة المدرسة، عندها طلب منه صديقه الوقوف بالقرب منهم، وبالفعل أوقف مركبته ونزل صديقه من المركبة وسلم عليهم جميعاً، بينما ظل هو داخل المركبة في انتظار عودة صديقه.

وتابع الشاهد أقواله قائلاً: «أثناء ذلك شاهدت أحد الشبان يخرج سكيناً من جيبه، وقام بطعن صديقه الشاب في يده، عندها قام صديقه بدفعه إلى جدار المدرسة، وتمكن من الهرب من المكان، وقام الشبان الأربعة باللحاق بصديقه في الشارع، بينما حاولت اللحاق بهم والبحث عنهم دون جدوى، وبعدها علمت أن صديقي أصيب، وتم نقله إلى المستشفى، وأنه فارق الحياة متأثراً بإصابته».

وقال شاهد آخر في إفادته بتحقيقات النيابة العامة، إنه في نحو الساعة الثامنة مساءً من يوم الواقعة، بينما كان يقود مركبته، توقف عند الإشارة الضوئية في منطقة القوز السكنية، وتحديداً بالقرب من مركز القوز للبولينغ، وبعد أن تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر تحرك مسافة 10 أمتار تقريباً، وفوجئ عندها بشاب يستوقفه والدماء تسيل منه.

وأوضح الشاهد أنه فوجئ بالشاب المثخن بالجروح يقف فجأة أمام مركبته، فاضطر إلى التوقف، وحاول الشاب فتح باب، لكنه لم يتمكن من ذلك، مضيفاً أنه فتح باب مركبته ونزل منها وسأل الشاب عن سبب الدماء التي تسيل منه، إلا أنه كان يتحدث باللغة العربية التي لا يجيدها، وأثناء ذلك توقف شخص آخر بالقرب منهما، وهو من جنسية دولة خليجية، وقام بإمساك الشاب المصاب وحاول مساعدته وأجلسه في مركبته وحاول تهدئته، وبعدها نزل الشاب من المركبة واستلقى على رصيف الشارع، وباستفساره من ذلك الشخص الذي توقف، أفاده بأن المصاب تعرض للاعتداء، وأن أشخاصاً يلاحقونه ويريدون قتله، عندها تم إبلاغ الشرطة والإسعاف التي حضرت، وتولت نقل المجني عليه إلى المستشفى.


*** منقول ***