ضربني حتى ( بلت بثيابي ) !

أخبرني في ليلة كنت فيها عائدا معه عن طريق من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ..
قال : لازلت لا أنسى معلمي القاسي جدا
عندما ضربني بالسوط
حتى بلت بثياب ، !!!


رغم أنني فقط كنت أركض لأخذ ( الساندوتش ) خاصتي من زملي الذي نهبها مني جهارا نهارا
قلت / في أي مرحلة كان هذ ا
قال أتصدق !
كنت في الصف الاول الأبتدائي ،،

قال : تحديت بكل قوتي لاستعادة ( الساندوتش ) ،، فجريت خلفه .. لكنه كان ذكيا .. ، وصل للأستاذ وكأنه عكس ( الموال ) فكنت ُ أنا من يهرب خلفه لياخذ منه حقَه ..
فإذا بالسوط يتساقط على ً بكل قوة أستاذ على ضعفي طالب الأول الابتدائي ،، !

كدت أبكي وأنا أتخيل معه المشهد ..


الضرب حكاية طويلة تم مناقشتها كثيرا ،،

لكن أن تصل الممارسات الى تخبط وعدم تثبت .. وسرعة إنجاز العقاب ،
فهو امر يستحق أن نغرس أحزانه حتى يقل في أوساط الحقل التربوي كله ..
في المنزل والمدرسة ..
وكل مكان ..

زيدونا من الحكايات المماثلة .. حتى ندرك ونعمٍّق الأصوب ..

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..