قرارات غير صائبة لقسم التخطيط بمكتب الإشراف التربوي في السويق

🌚قرارات غير صائبة لقسم التخطيط بمكتب الإشراف التربوي في السويق





كان الغرض من إنشاء من مكتب الإشراف التربوي بالسويق هو أن يكون حلقة وصل بين مدارس الولاية والمديرية العامة للتربية بصحار،
فقد كان لزاما عليه أن يكون ملما باحتياجات المدارس في الولاية ومعرفة الطاقات الاستيعابية للطلاب والروافد وآلية توزيع المدارس في الولاية وإعطاء صورة حقيقة وواقعية للمعنيين في المديرية.
لكن ما يحدث الآن على أرض الواقع عكس ذلك تماما،

إنه تخطيط يخطو خطوات غير رشيدة، ويصدر أفكارا تعيق سير العمل، وتفرض على المدارس والهيئات الإدارية والتدريسية الرضوخ لها دون أدنى نقاش أو أستشارة أو قبول للرأي الآخر.









📌 أيعقل أن تُشيد المدارس ويُنفق عليها مئات الآلاف أو حتى الملايين وتهيأ لأن تكون مدارس للحلقة الثانية أو الحلقة الثالثة
بما تضمه من مختبرات للعلوم وللحاسوب وغرف للتوجيه المهني وقد هُيئت بكل ما تحتاجه من أثاث وحواسيب وأدوات أجهزة ذات علاقة بالتقانة الحديثة،
ثم ما بين عشية وضحاها تُحول للحلقة الأولى بعد أن هيأت للحلقة الثانية أو الثالثة!!
أي تخبطٍ هذا؟!! وأيُ تفكيرٍ ذلك الذي لا يحسبُ حساباً للمال العام؟!
أيمكن أن تكون تلك قرارات مجدية لسير العمل وتطوره؟! وهل يعي المعنيون خطورة ذلك؟!
والأمثلة كثيرة ، ....
وخير شاهد على ذلك ما يحدث لقرارات مجحفة بحق مدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم، الأساسي1-9)
فقد أُعلمت المدرسة ودون سابق إنذار بأنها ستكون للحلقة الأولى فقط!!
وسيتم تحويل طالبات الحلقة الثانية إلى مبنى مدرسة اليرموك .


وهذا يعني ضغطا جديدا على اليرموك والتي ستستقبل روافد ليست لها لتصبح روافدها من مناطق عدة
مما يشكل عبئا على المدرسة والطالبات أيضا بعد أن يتوافدن عليها من أماكن كثيرة وعلى
أصحاب الحافلات الذين سينقلون الطالبات إلى مسافات بعيدة عن منازلهم..

أضف إلى ذلك أنها ليست المدرسة الوحيدة التي تحول انتباهة العين وإغماضتها إلى الحلقة الأولى ب
عد أن كانت قد أسست في حقيقتها للحلقة الثانية
فجويرية الآن هي رابع مدرسة في ولاية السويق يصيبها هذا الوباء إن صح التعبير .



إنها الفوضى بعينها،
إنها قرارات غير مدروسة، إنهم أصحاب أقلام لم يوجهوا أقلامهم بطريقة صائبة، ولم يراعوا الطلاب ولا المعلمين ولا الإدارات.. إلى أين تسير الأمور؟ .. لا أحد يدري ..
ناهيك انه ستكون اربع (4)مدارس حلقة أولى في مناطق متقاربة جدا من بعضها الكوكبة، الحسنى، جويرية، الثرمد.
وسنجد وقتها تخمة في أعداد الفصول الشاغرة ...وستعطل بالمقابل مرافق مدرسية صُرِف عليها الكثير من أموال الدولة والتي هي في الحقيقة من حق الطالب الاستفادة منها..


ولكن أصحاب القرار أرادوا ذلك!!
.
و
سيُغلق مختبر العلوم والذي سُلح بكافة الأدوات المخبرية وزود بالسبورة التفاعلية ومختبر الحاسوب، وغرفة التوجيه،
قاعة الصعوبات التي بها من أجهزة التقانة الحديثة والوسائل التعليمية الكثير والكثير،
والملاعب الرياضية، كملاعب الطائرة والسلة في جويرية لأنها لن تخدم الحلقة، الأولى،
كما ستضيع الجهود والأموال الكثيرة وعلى مدى أعوام متوالية التي أنفقتها المدرسة على المشاريع الخدمية من أجل طالبات الحلقة الثانية.
علاوة على ذلك اللوحات الإرشادية والمجسمات التي تزخر بها أركان المدرسة.
وستُغلق مختبرات الكيمياء والفيزياء والأحياء في اليرموك لأنها لن، تخدم، الحلقة الثانية بعد نقل الحلقة الثالثة إلى مدرسة جديدة..

.
وفي الوقت ذاته هناك مدرسة للذكور
حلقة ثالثة حرمت من مثل تلك المختبرات لكون مدارسهم مهيأة في أصلها للحلقة الثانية.
أليس من حقهم الاستفادة من المختبرات في المبنى الجديد الذي أعدُ لذلك والذي من المقرر نقل طالبات الحلقة الثالثة من اليرموك إليه وترك مختبرات اليرموك مغلقة إلى الأبد.

أفلا يدل ذلك على قصر نظر منهم؟! أولا يدل على سوء تخطيط؟!! سيذهب ضحيته أبناؤنا الطلاب والطالبات والذين هم أصل العملية التعليمية ومحورها ومن أجلهم أُنشأت المدارس وهُيأت.
بالتأكيد أن العناكب ستجد مجالا لها لنسج خيوطها.. وأن الجدران ستحكي حكاية أموالٍ طائلة صُرفت وأهدرت ✍🏻


.

ويبقى سؤال واحد
ٌعله يجد جوابا شافيا مَن ينقذ جويرية بنت الحارث من براثن ذلك القرار؟!!
لذلك نناشد نحن - معلمات جويرية الحلقة الثانية -المعنيين وأصحاب الرأي السديد والقرار الرشيد بالتدخل لوقف هذه الفوضى الهوجاء، و
إلغاء ذلك القرار التعسفي وإعادة جويرية للحلقة الثانية؛ لتنعم طالبات جويرية الحلقة الثانية بالمرافق المعدة لها .




.

.
التوقيع
معلمات جويرية
الحلقة الثانية

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..