أَهناگ مَن يفتح البابَ لنا "!

تحيةً طيبةً يا سادة تليقُ بِمقامِكُم السامي .
وَ بعد

كُنتُ أترحلُ بينَ كِتابٍ وَ آخر بغيتَ الحصولِ على ما يطفئ شعلتي الملتهِبة غضباً على ما آل إليهِ مجتمعي البائِس "!
هرعتُ على صندوقِ الرسائلِ القابِع هنا شغفاً وَ لكِنني سرعان ما أغلقتهُ محطمةَ النوايا "! قبل عدةِ شهور أرسلتُ لِـ أستاذتي هنا * لا يهم ذِگر اللقب* طالِبةً منها التدقيق في عملٍ أدبيٍ لي لأنني وجدتُها صاحِبةَ نقدٍ كُنتُ أبحثُ عنه منذ زمن وَ لكِنني إلى اللحظة لم أجد رداً منها "! على الرغمِ أنها تتواجد بِـشگلٍ لا بأس به ،، وَ أجدُ بعضَ الأحرفِ لأشخاصٍ هنا يتشگرونها لأنها ساعدتهم في التدقيق في أعمالهم . تناسيتُ الموضوعَ وَ اتخذتُ لها عذراً . قرابة شهر أرسلتُ لأحد الزميلاتِ هنا لآخذ نقداً منها لِـعمل آخر لي نصحني أحدهم بِـها لأنها صاحِبة نقد صريح لا تثريبَ عليه وَ إلى اللحظه لم أتلقى أيُّ رد منها "!

... ... ... ... ... ...

وَ نسألُ أنفسنا لِـما تُدحض هذه الأفگار وَ يتم تجاهُلها ؟
أيمكِن أن يكُون لِأننا جُدد هنا وَ لم تگن لنا شهرةً واسِعة "!
أم لأننا نفتقِر الطريقة التي تليق بهم ؟
لِـما لابد في مجتمعا قتل الفِگرة قبل خروجِها إلى المحيط ؟
وَ الأشدّ حُزناً أنّ أحد الإحتمالات يكُون بِسبب التمييزِ بينَ هذا وَ ذاگ "!

# عائِشة المبدِعة

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..