-
ندمت أني عرفتك
(ندمت أني عرفتك )
لا أدري أسمع طرقات متسارعه ، مع صوت ريح عاتيه ، لكن لا غبار ، ولا هواء !
فقط قرقعة في داخلي وبين أضلاعي تعزف سنفونية فريدة من نوعها أشبه مايكون بسنفونية حلاق .
تيقنت حينها أن الطرقات لقلبي وأن الريح أنفاسي .
متى وكيف ؟ بعد أن قالت (ندمت أني عرفتك ).
لماذا بعد أن صار بعضي في كلك ، وكلك في بعضي وقلبي في قلبك ، وقلبك في قلبي تندمين .
هل تعلمين مدى حساسية هذه الكلمة على عاشق .
لو اكتفيت بكلمة كرهتك .. لم أعد أهواك .. لكان الأمر أسهل لكن (ندمت أني عرفتك ) لا أتحملها .
فقد كنت صادقا معك توأما طيبا لروحك* أخذت الكثير من طباعك ، وسماتك حتى أني أحسست في يوم أني أصبحت أنت .
*كيانان في جسد واحد ، قلبان في قفص واحد ، كطيور الكناري إن صح التعبير .
لماذا نسفتي كل هذا وجعلتيه هباء منثورا .
لم أجبرك على حبي ، كما لم تجبريني عليه.
*كل شيء كان محض صدفه فهل كنت تلعبين بمشاعري حينها ! أم ماذا .
فشكرا لك من صميم القلب الذي أصبح كالزلال .
فقد أزالك رغم أنك كنت الماء والهواء .
أبو هبة الهاشمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..