http://i27.tinypic.com/ae7gbb.jpg
عرض للطباعة
ممكن الدليل وفي اي من كتب الحديث ومن اخرجه وارجو بيان صحته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقال تعالى: " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " آل عمران، آيه (19) وقال أيضاً في كتابه العزيز : " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ " آل عمران، آيه (85).
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
[align=justify]إن هذا الدين دين الله وليس دين أحد من الخلق فبالتالي يجب على الإنسان المسلم الحق أن يتقصى في الأحاديث من حيث تخريجها وصحتها درءاً للشبهات عافانا الله منها.
بحثت عنه في الصحيحين وكتب السنن فلم أجد له أثراً وبمجرد قرائتك للحديث أخي العزيز تنبعث منه رائحة التدليس والكذب وإلا إن كان هذا صحيح فلماذا يتعنى الجميع سنويا للذهاب إلى تلك الأراضي المقدسه لآداء فريضة الحج ولماذا يتصدق الناس وبإمكانهم التصدق بمجرد الدعاء ولماذا يسعى إلى كشف الغم عن أخيه المسلم إن كان يستطيع ذلك بدعاء واحد.
[/align]
ومن ذلك نجد أن هذا الحديث ما وضعه إلا شخص أراد للمسلمين أن يبتعدوا عن دينهم الحقيقي وبيت الله العتيق وما نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله وهداهم الله جميعاً.http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/102.htm
ونشر مثل هذه الأحاديث المكذوبه يأثم عليها الإنسان لنشره الكذب على رسول الله ولا يجوز روايته إلا لبيان حاله أو التحذير منه ودرءا للشبهات .. وهذا قول بعض العلماء في الأحاديث المكذوبه عليه صلى الله عليه وسلم ومنهم الشيخ عبدالرحمن السحيم كما هو موجود في موقع صيد الخاطر.
وللإطلاع على فتوى اللجنه الدائمه بخصوص هذا الحديث عليك بالدخول إلى الرابط التالي:
http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound
وموفقين إن شاء الله
الحديث وصلني عبر الايميل ولا اعرف مدى صحته ولكن شكرا لك اخي الكريم على بحثك
اشكر لك مجهودك
دمت بود
طبعاً حديثي هذا لا يعني أني اتهمك بما قلته والعياذ بالله فالله تعالى وحده أعلم بما في الصدور ولكن وجب التنبيه العام على ذلك.
وقال الله عز و جل: " وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا " الأحزاب، آيه "5"
والمشكله أن هذه الأمور بدأت تداول في الإيميلات وهي طريق الأعداء لإدخال بالدين ما ليس منه، وحقيقة وصلتني بعض الإيميلات مرات عديده فيها أحاديث منسوبه للمصطفى ولكن بعد التأكد من صحتها نجدها مكذوبه، موضوعه وغيرها. وإن كان ضعيفاً فلا بأس ولكن أن يكون مكذوب، وموضوع!
نسأل الله العافيه.
لك كل الاحترام والتقدير اخي العزيز
لك الأجر في تصحيح المعلومة وقد يكون كما قلت حديث ضعيف
لك مني كل الشكر والتقدير
دمت بود اخي الكريم
عزيزتي هناك فرق بين الضعيف والموضوع.
لأن الضعيف يؤخذ به إذا احتج به جمهور الفقهاء، ويستعمل كذلك في الترغيب والترهيب ولكن الحديث المذكور هنا حديث موضوع!!
شتان ما بين الضعيف والموضوع "المكذوب"!
وفقك الله لما يحب ويرضى.
محمد حمدون بارك اله فيك على تحريك للحديث وبالفعل كما ذكرت..
هناك رسائل كثيرة تصلنا عبر الإيميل وأغلبها لايصح فالأفضل عدم التسرع في نشرها..
تسلمون اخواني على الاهتمام
وفقكم الله جميعا