-
الأضحية
أحكام الأضحية
إن الله عز وجل شرع الأضحية توسعة على الناس يوم العيد وقد أمر الله أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه إسماعيل فاستجاب لأمر الله ولم يتردد فأنزل الله فداء له من السماء قال الله تعالى في كتابه:{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات:107] ومنذ ذلك الوقت والناس ينحرون بهيمة الأنعام امتثالاً لأمر الله بإراقة الدماء لأنها من أفضل الطاعات والأضحية سنة مؤكدة، ويُكره تركها مع القدرة عليها وفضلها عظيم.
الأضحية شرعاً: اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق تقرباً إلى الله تعالى. وقال القاضي: "سميت بذلك لأنها تفعل في الضحى وهو ارتفاع النهار". عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تمّ نسكه وأصاب سنة المسلمين» [مسلم:5/1961].
قال ابن القيّم: "وأمر الناس إذا ذبحوا أن يحسنوا الذبح وإذا قتلوا أن يحسنوا القتلة"، كما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته» [رواه مسلم]. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم ومن المسلمين في كل مكان وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
-
جزاك الله خير اسمحلي بإضافة هذه النقاط السريعة:
1- وقتها : بعد صلاة العيد ويستمر لرابع أيام العيد ، سواء صباحا أو مساءا.
2- السن:
- الإبل : سبع سنوات ويجزئ عن سبعة مضحين
- البقر: سنتان ويجزئ عن سبعة مضحين
- المعز: سنة ودخل في الثانية ويجزئ عن الرجل وأهل بيته.
- الضأن : ستة أشه رويجزئ عن الرجل وأهل بيته.
3-السلامة من العيوب: فلا تجزئ العوراء البين عورها ولا المريضة البين مرضها ولا العرجاء والكسير التى تتخلف عن البهائم
# من أراد أن يضحي ودخلت العشر فليمسك عن شعرجسمه فلا يأخذ منه شي ولا يقص أظافره ولا يأخذ من بشره شئ، ومن فعل ذلك ناسيا فلا شي عليه ومن فعله متعمدا فعليه التوبة والإستغفار لأنه عاصي لكن الأضحية تقع.
# الأضحية عن الميت ليست من السنة لأن الرسول لم يخصص أمواته بأضحية لكن ، على المضحي أن يشرك الأحياء والأموات من أهل بيته بأضحيته.
# أجرها : إهارقة الدم تقربا لله تعالى ، إحياء لسنة الخليل إبراهيم عليه السلام ، وبكل شعرة حسنة.
سارعوا بالأضحية ، فكلنا ينفق الألاف من أجل هاتف نقال أو ملابس وغيرها.
ةفقكم الله ,
فتى كمزار شكر للتذكير
-
شكرا ع مرورك أختي
وشكرا لأضافتك النقاط المهمه
-
نفع الله بكما
الأضحية باتت من السنن المهجورة في زماننا!!
والله يهدي الجميع