إليك ... لجات ... يارب ...

إليك لجأت يارب ... قصدت بابك بالروح باكيا
والقلب يهفو جودك متأمل... خلاص بإخلاص وروض ناديا
قرآن أجوب أطرافه فرح ... مفخرة فها أنا العبد مواليا
مطمعى ألبى وأحرم وبيمينى ... وعلى الصراط ملاق حسابيا
فهاتيك أيام الحياة بلهوها... ما عادت تستهوى فى ثانيا
فالعيد فى ربوعى ووقت ... السرور موعد بالجنة عاليا
فداك كل ربع حببناه أصطفاه ... القلب لم يذقنا إلا قاسيا
فهان علينا كل شيء ... بذلناه لأسلم النفس باريا
الفلف جسمى كأموت بأكفان ... وما أكون بذنب عاصيا
ضيفا تنادينى فتلاقينى أن ... أبشر عبدى فما كنت لى ناسيا
دعوتنى إستجبت لك ونلت ... منى كل الرضا وسرت محميا
وما كان من ثقل المعاصى ... حملته عنك فأصبحت جليا
فكم من خاضع دمعه إلا ... مسحته وعاد نجمه بهيا
فيارب أعن وأقبل مطمع ... من ليس شيطانا بل أنسيا

ودى وخالص تقديرى

وعيدكم مبارك وعساكم من عواده

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..