يمين .....أم يسار ؟

لم ينته الحديث بعد، ولن ينتهي، مهما حاول البعض كتم الأفواه هناوقطع الأنفاس ، فالحديث سيستمر عن التربية وأهدافها ، طرائقها وأساليبها، مدخلاتها ومخرجاتها ، وسيكون الحديث أيضا عن فلسفة التربية . هل سيكون الحديث أيضا عن (عنتر بن شداد ) وعن ( عزة ) وكثير و (ليلى ) والمجنون ؟ربما ، .مهما زعل البعض من تلك الأسماء و مهما تم اسقاطها . فعنترهو عنتر ، وعزه هي عزه ، وكثير هو كثير ،وليلى هي ليلى . هل يجوز أن يكون (عنتر)(كثير)في الشكل والصفات والخصائص ؟ هل يجوز أن تكون (عزة )(ليلى ) في الطبع والملامح والاسلوب ؟هل فقدنا القدوة في التربية بعد رحيل ( روسو ) (وكونت ) و( ديوي ) فاختلطت الوجوه والملامح فأصبح عنتر كثير وكثيرعنتر وليلى عزه وعزه ليلى فكان ذلك الصراع وذاك التحزب ؟ وهل يجوز الصراع والتحزب في مؤسسة تربوية تدعوللمثل والقيم والتسامح والإصلاح ؟ وهل هناك أي تجويد أو تحسين في العمل في ظل صراع الأحزاب لإثبات القوى والوجود ؟ لا أظن ، لذلك ليس من المعقول أن تستمر الحرب الباردة بين الأفراد في المؤسسة التربوية مهمابلغت الخلافات بينهم من تعقيد أو حدة فذلك قد أنعكس على الميدان التربوي بطريقة أوبأخرى وقد أثر على الأداء ، حتى تشكيل اللجنة المتعلقة بالمقابلات للوظائف الفنية والإدارية يدور حولها الكثيرمن التساؤلات وعلامات الاستفهام في ظل تهميش الكثير من الخبراء على اختلاف تخصصاتهم الفنية أو الإدارية مع الإشارة أن اللجنة قد تم اختيارها بناء على التوازنات بين ( اليمين واليسار ) لذلك فكرة الاختياركانت قائمة على التحزب مهما كان الدفاع عنها و مهما كانت نزاهة الأعضاء ومهما دافع البعض عنهم ومهما كانت صفات عنتر أو كثير سيظل عنتر الفارس المغامر حتى لو كان اسطورة أوخرافة وحتى لو كان في اللجنة أو خارجها وفي القرار أو خارج القرار وسيظل ( عنتر شائل سيفه ) حتى لوكان سيفه من خشب أو من ورق وسيظل (عنتر) هو القائل :
هل غادر الشعراء من متردم : أم عرفت الداربعد توهم
يادار عبلة بالجواء تكلمي : وعمي صباحا دارعبلة واسلمي
.................................................. ..................
فعمي صباحا دار عبلة واسلمي .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..