•••عابر بلا هوية••••

مدخل،،،
فخامة الحضور بما تحمله كن واقعا،،،ولا تعش بقلبين،،ولا تترك خلف ظهرك أية خدوش،،

وما زلت تتعبني وتقتلني وتسير بجنازتي.. أنا متعبة و اتنفس ببطء واتكأ على ظهر مغادر،،،وغادر،اتنفسه ربيعا،،،فيودي بي قتيلا،،، استنشقه ورداوعبيرا فيسرع بخنقي ،اعيش معه بوجه باسم تتهلله تعابير أنا لك،،،
ألم تكف وتتعب من مضايقتي و مازلت تسدد رماحك نوحي،،أعدمتني آلاف المرات،ورميتني بأبشع الكلمات،،تغرز خناجرك التي اشتريها لك لتكن ذو سمو ووجاهه و بكل قسوة تسددها في صدري وقلبي المسكين يحضنك في نفس اللحيظة التي تقتلني. ،
أذكرك بشيء إن كنت ناسيا أو تناسيت بعض الأمر،، أنا تلك التي تحادثك بقلبها وبنبضها وبحسها المرهف،، تحافظ عليك بأخلاقها ،،،وتخاف عليك من نبرة صوتها إن طالت،، وتغزل بأهدابها وطن لك ،،تدفئك بأنفاسها ،،،وتمد يدها دوما ،،تلك اليد التي قطعت أصابعها ذات يوم،،أتذكر؟؟؟ حتى عثراتك التي تقصم ظهرها مازالت لا تلتفت إليها ،،،هي ذلك الصوت الذي يوقظك لتتقاسم معها تلاوات الفجر وركعات الأذان،،لتكن من الرابحين،،وفي مسلك الفائزين ،،هي تساعدك في زرع الآخرة ،،لتحصده طيبا في أوانه،،،،هي طيبة وحسنة النوايا،،وربما ساذجة، وغبية، ولكن لا يضيع الله من أحسن عملا،،فعند الله لا تضيع الودائع ،،،تريد أن تتبوء مقعدك معها في الفردوس بإذن الإله،، هي من كانت مفاتيحا لمغاليقك ،،وهي من كانت الضوء لعتمة دروبك ،،من كانت تحنو عليك وفي القلب وهنات وغصات بسببك ودمعات لا تطفئ لهيب صنعيك ، من كانت اليد الممدة لك دوما،،من كانت تردد بقلبها صدقت صدقت وفي قرارة النفس معترك وصوت قادم كاذب كاذب.،ومع ذلك لا تلتف لها،، من كان حديث حدسها واحات اليقين لكل تصرف بدر منك، ومع ذلك تغض الطرف ،،،اذكرك من كنت في قائمة أولوياتها و أول جهات الاتصال بك
تلك أنا التي أمسكت بك فخرا طوال سنين مضت ،،انا ذلك الصوت الذي تجده فيه الأمان والحياة،،،ولكن تخون ذاكرتك صوتي ،،أنا ذلك القلب الذي زجرته،،،واهنته،،،وجرحته،،ووكزته،،،يالبراعتك،،،ويال صبري عليك،،من الآن ستراني صورة مكسورة،،،باهتة،،ستجدني باردة ككوب قهوة فقد الدفء،مرارا وتكرارا ،سترى في عيني خيباتك،،وأما قلبي فنبضه دفن في مدائن الخذلان ،،،و فقد الكثيييير

خروج،،،
عابر بلا هوية،،
الهوية وطن والنبض روح والكل حياة،،،


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..