كاد المعلم أن يكون رسولاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليكم ما تناقلته وسائل الإعلام كافة عن القرار الذي أُصْدِرَ بخصوص منع ضرب الطلاب !
وكأننا نسينا بأننا نعمل في وزارة اسمها التربية والتعليم مع تقديم كلمة تربية !
وما زالت القرارات تُصْدر لصالح الطالب ، والمعلم الذي كاد أن يكون رسولاً لا ندري أين تذهب حقوقه!
نادرة وتكاد لا تُذكر هي فئة المعلمين التي تتعرض بالضرب المبرح للطالب وعلى إثرها يَصْدر مثل هذا القرار ليلغي حق أي معلم في تأديب طلابه !! حتى ولو تعرضوا له بقلة الاحترام والتقدير ، وتعرضوا له باللسان الطويل والردود التي لا تليق بأن يتلقاها أي معلم من أي طالب كان! ف كيف إذا كان تأديبه لهم من أجل مصلحتهم !!
وكلنا نعلم أن الضرب كان موجوداً منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم للتأديب ، والمعلم اليوم يتعرض للكلام البذيء وطريقة تعامل غير محترمة من قِبل طلابه ولم نرَ أي قرار يصدر في ذلك!
وجئنا على قرار بمنع الضرب وتجاهلنا قضايا كثيرة تحتاج لقرارات ويجب النظر فيها.
قبل نزول هذا القرار والمعلمون يتعرضون للإساءة من قِبل الطلاب فماذا تتوقعون أن تكون تصرفاتهم بعد هذا القرار ؟!
للأسف وجدنا الطلاب يهددون المعلمين بالسجن ودفع الغرامة !! أين ذهبت كرامة المعلم مع هذا القرار ؟!
وفي الختام : سئل رئيس الوزراء في اليابان عن سر التطور التكنولوجي في اليابان فأجاب: لقد أعطينا المعلم راتب وزير (وحصانة دبلوماسي) (وإجلال إمبراطور).
فلتنذكر بأن هناك من يقول حسبنا الله ونعم الوكيل وهناك رب يستجيب 👍🏻
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
