المؤامرة والسيف أخر أبداعات الكاتبة فاطمة بو شجر

http://forum.moe.gov.om/attachment.p...5&d=1487051808

رواية صدرت عن بيت الغشام للكاتبة الاستاذه فاطمة بنت محمد أبو شجر
وهي رواية تاريخية تدور أحداثها في فترة دولة اليعاربة وما تخللها
من أحداث وبطولات وما مرت به من صراعات داخلية على السلطة
تقول الكاتبة في تمهيدها للرواية (( برزت عمان كدولة قوية في القرن السابع عشر ، وأصبحت في عهد اليعاربة كيانا سياسيا قويا
ليس في المشرق العربي فحسب بل في المحيط الهندي أيضا وأقوى وأكبر دولة بحرية حربية عرفت في تاريخ العرب الحديث إلا ان هذا النجاح وقف عاجزا أمام الصراعات الداخلية وخاصة الأسرية والقلبية وهو ما أضعف كيانها ..
وبعد أن تسوق الكاتبة جملة من الأحداث التاريخية تقول :
( وأستولى يعرب بن ناصر على الإمامة وأعتبر نفسه وصيا على ابن أخته فلما جاءت وفود القبائل تهنئ الإمام الصغير بالملك
كان من بينهم محمد بن ناصر الغافري – زعيم الغافرية – فلما جلس الى جواره سرعان ما تسارعت حدة الكلام بينهما
فخرج ونار الغضب والانتقام تتاجج في صدره .. فكاتب يعرب بن بلعرب اليعربي الذي تحالف بدوره مع قبيلة القواسم
ثم قصد القبائل البدوية في شمال عمان فتحالف معه ودخل نزوى في حملة عسكرية فأنتصر وأستسلم يعرب بن ناصر
وسقطت وصايته مما أتاح للغافري استلام الزعامة في عمان .. فهب خصمة العنيد خلف بن مبارك الهنائي في وجهه
بعد ما وجد بأن نفوذه قد جاوز المدى ، ولم يتراجع كلا منهما عن حشد الرجال والعتاد ، ودارت بينهما رحى أشد المعارك
شراسة وضرواة ، واحتل الغافري صحار فسار خلف بقواته لنجدة رجالة المحاصرين فيها ، وأشتبكت الجيوش
تحت أسوار القلعة وأنتهت بمصرعها ، وهر سيف الصغير ، وكان قد كبر وقوي زنده وخط شاربه واخشوشن صوته ،
فخاطب الجميع بصوت غليظ شديد ( أنتم تعلمون أن خلف ومحمد ليس لهما حصن ولا سور ولا رعية ) فأستبشر رجاله
وأتباعه ورفعوا أسلحتهم وهتفوا بأسمه ، وكانت عودته التى طال مداها أملا نرتقبا في نفوسهم ،
وساروا معه على السمع والطاعة إلى نزوى .. ومن هنا تبدأ أحداث الرواية

تناولت رواية المؤامرة والسيف فترة حساسة من التاريخ العماني العظيم وتحديدا الفترة من 1728الى 1744 مصاغة بصورة درامية استمر العمل فيها سبع سنوات حتى اكتملت بهذه الصورة
حيث تناولت الرواية امامة سيف الثاني أو سيف( الصغير) وتكشف الصراعات التي حدثت في فترة امامته القصيرة حيث دخل في صراع مع بلعرب بن حمير على الامامة مما جعله يستعين بسلاطين مكران في الجولة الأولى ونادره شاه في الجولة الثانية في سبيل الإطاحة به كما تكشف عن وجود احمد بن سعيد كتاجر ثم كوزير في دولة سيف الثاني ثم تسلسلت الاحداث لتكشف تدهور موقف سيف الثاني امام العلماء وطغيان جنود الشاه لاسيما في مسقط ايضا كشفت صورة عن نزوح الاهالي من خورفكان ومسقط الى بركا واستلام الامام سلطان بن مرشد الامامة في الداخل وهجومه على سيف الصغير وفرار الاخير الى حصن الحزم وموته به، ومن ثم استشهاد الامام سلطان بن مرشد في حرب صحار وحنكة احمد بن سعيد في انقاذ الموقف واستلامه الامامة في عمان بعد سقوط دولة اليعاربة، وازدهار فرضة بركا بعدما نقل الامام احمد بن سعيد العاصمة من مسقط الى الرستاق كخطوة لتحرير مسقط من قبضة العدو والذكاء السياسي الذي تمتع به الامام البوسعيدي ... اغلب شخصيات الرواية حقيقة

http://forum.moe.gov.om/attachment.p...5&d=1487052550

[/CENTER]
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1487051808 http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1487052550



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..