قلمي
ماذا عنك يا قلمي ؟؟
مسكين أنت في يدي
بل أنت مستودع أسراري ... وسلطان رهيب يسري في دمي .... هل تحس بألمي؟ أم تأسف لحالي؟
صدقني فأنت الوحيد الذي أستطيع أن أبوح له أسراري
وأخبره بمأساتي وأحزاني فهل ستقبل صداقتي يا أعز رفيق لي في حياتي أم أنك سترفضها ؛ لأنك لا تستطيع أن تتحمل كل ما يحمله قلبي من أشجان ودموع وآلام .....!
قلمي ... أنا أنتظر إجابتك في شوق أحر من الجمر!!!
تعلمت في غيابكم أشياء كثيرة كيف احصي النجوم وكيف أسافر بين الغيوم غيابكم علمني الكثير علمني كم هي صعبة الليالي في بعدكم فما أصعب أن تفصل الروح عن الجسد وما أصعب أن يتوقف القلب عن النبض!!!
أمي
أمي أنت دائي ودوائي أنت كنزي في حياتي أنت نوري في ظلماتي أنت سعادتي في حزني أنت ملجئي في خوفي أنت الحياة في حياتي ....
أمي أمي أمي
أنت مذكرتي التي أكتب فيها و أرفض قراءتها لأحد غيري أنت كنزي الذي لا اسمح لأي أحد باقتنائه أنت المفتاح الذي يفتح قلبي لأعبر عما في داخلي ...
أمي مهما أعبر فلن أصل إلى الكلمة المستحقة إلا قوله عليه السلام : ”الجنة تحت أقدام الأمهات“
حلمي
الكذب هو مجرد جسر للنجاة ، ولكنه سينهار يوما ، والصدق هو طريق دائم ؛ لذلك داوم عليه ...
الحياة هي مجرد مسرحية ستنتهي يوما ، والناس هم مجرد أشخاص و سيرحلون يوما ، الحب هو مجرد كذبة ، وستنتهي يوما ولكن الموت حقيقة وستأتي يوما ...
وعلى طاري القدر : ما زلت أؤمن بأن أقدارنا مكتوبة ..
نحن الآن نعيش في عالم حتى قول الحق أصبح فيه حرام !!!
دائما معك يحبونك يهتمون بك ، ولكن عندما تنتهي صلاحيتك يرمونك
حلمي هو صديقي الذي يرافقني ...
هناك قصة بيني وبين القمر و البحر لن تنتهي يوما ، ولكن إن انتهت أنا اثق بأنها ستكون سعيدة!
زينة بنت صلاح الخليلي
ثامن \ خامس
مدرسة : أم هاني للتعليم الأساسي
