هنئيا لمن سيتم أختياره* في الوظائف الإشرافية والإدارية* القادمة ... ولكن ؟؟؟

نقول هنيئا ومباركا لكل من سيتم اختياره في الوظائف الإشرافيه والإدارية التي أنتهت مقابلاتها الأيام الماضية مع اللجان المركزية ، وفي المقابل نقول لمن لم يتوفق فيها بأن ذلك ليس نهاية المطاف ، وصاحب الهدف النبيل لا يتوقف إذا أخفق مرة ، وإنما يستفيد من أخطائة ويبذل جهود مضاعفة لبلوغ الهدف ، والمطلوب منكم الآن النظر بإيجابية للمرحلة القادمة والعمل على مساندة من سيتم اختيارهم لإنجاح العمل الذي هو في النهاية نجاح لكم جميعا كفريق في هذه المديرية ، فالمسميات الوظيفية هي تكليف وليست تشريف كما يقال ، وهي مجرد تنظيم برتوكولي للعمل في الهيكل التنظيمي لأي مؤسسة للقيام بمهامها وواجباتها من أجل تحقيق أهدافها التي تصب في مصلحة المحافظة والبلد بشكل عام ،،، ولكن؟
وبما أن " الادارة العليا " قد قررت تعيينك أو ندبك كـ " مدير دائرة " أو " مدير دائرة مساعد " أو " رئيس قسم " في المديرية أو في المكاتب أو " مساعد مدير مدرسة " ، فإنها قد وضعت ثقتها فيك وأملها عليك كبير ، ولكن ليست " الادارة العليا " هي الوحيدة التي تتوقع منك أداءا يرضى طموحاتها ، بل حتى الموظفين في الدائرة أو القسم أو المدرسة الذي عينت فيها ، فالجميع عندما تصدر قرارات التعيين أو الندب فيمن أثبتوا جدارتهم في مرحلة المنافسة والاختيار ، فإنهم يتطلعون منكم لمرحلة جديدة مشرقة ومنتجة تتميز بالتقدير والاحترام المتبادل ، ويتطلعون أن تكون مرحلة تتصف بالجدية والانتاجية ، ويتطلعون إلى المرونة الإيجابية التي تحقق الأداء العالي والمجيد والتي يكافئ ويعزز فيها المنجز ويحاسب فيها المقصر والمتهاون في أداء واجباته من أجل الدفع به للمساهمة في الدور المنوط به ، وهناك أيضا الأهم وهو الحقل التربوي والمجتمع الخارجي الذين يعولون عليكم الكثير ، فأنتم من سيقود السفينة في المرحلة القادمة بالتعاون مع الجميع لمواصلة المشوار ، والكل يتطلع إلى المزيد وتركيز الجهود من أجل العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق مصلحة العمل وتجاوز كافة التحديات والتراكمات السابقة التي يتسبب فيها أفراد ، فالعمل المؤسسي لا تحكمه فئة ولا ينبغى أن يسيطر ذلك على العمل في مؤسساتنا في كافه قطاعاتها فمنظومة العمل المؤسسي هي مزيج من القيم والمبادئ والأخلاقيات واللوائح والقوانين يتمحور حولها عمل المؤسسة ، ومتى ما أدركنا الالتزام بذلك وأصبح ذلك نهجا ومبدأ في العمل وأقمنا علاقات إنسانية جيدة ، فإن ذلك سوف يساهم في رقي العمل وتقدمه ، وتأكدوا بأن أي نجاح سيتحقق في ظل إدارتكم سيحسب لكم وسيتم تدوينه في سجل الإنجازات التي سيفتخر بها من كان معكم وجزء من فريق عملكم وبالطبع ستنالون الثقة للتكليف بمهام أعلى مستقبلا .
وختاما عزيزي المتعين أو المنتدب الجديد نتمنى لك النجاح والتوفيق في مهامك القادمة.
ونختم بالقول كما قال أحمد شوقي : "و كن رجلا أن أتوا بعده يقولون مر هذا الأثر "..... و من لم يستطع أن يكون جالبا للنفع فمن العجز عدم قدرته على منع الضرر و توقيف حالة التدهور و الانهيار ... و الله من وراء القصد ....ونسأل الله التوفيق لجميع المخلصين .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..