الحفل الختامي لبرنامج (معاكم) في نسخته الأولى #محافظة مسندم
الحفل الختامي لبرنامج (معاكم) في نسخته الأولى #محافظة مسندم
الحفل الختامي لبرنامج (معاكم) في نسخته الأولى #محافظة مسندم -مايو 2017م.
أُقيم يوم الأحد الماضي (14/5/2017) تحت رعاية الفاضل/ أحمد بن عبدالله بن راشد الفليتي مدير إدارة السياحة بمحافظة البريمي الحفل الختامي للنسخة الأولى
من برنامج (معاكم)، في قاعة غرفة تجارة وصناعة عمان بخصب، والذي يُعنى بتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل في محافظة مسندم، بهدف اكسابهم المهارات الأساسية في سوق
العمل وربطهم مع الشركات المحلية وبعض مؤسسات القطاع الحكومي لإيجاد فرص عمل بعد فترة التدريب.
(برنامج معاكم): هو إحدى الأفكار الفائزة بمسابقة دعم الأفكار الشبابية (تمكين: في نسختها الثانية) والتي نظمتها اللجنة الوطنية للشباب، وقد شارك في هذا البرنامج
خمسة وثلاثون من الشباب الطموح الباحثين عن عمل.
وقد تنوعت فقرات الحفل، والتي من ضمنها كلمة اللجنة الوطنية للشباب التي ألقتها نيابة عنهم الفاضلة الأستاذة/ مكية بنت حسن الكمزارية عضو في اللجنة
حيث قالت في معرض كلمتها: (إنه لمن دواعي الافتخار أن يكون الشباب العماني هِمةً وقَّادة تسعى لتمكين الشباب من إدارة الموارد البشرية وإيجاد خطط وبرامج استراتيجية
هادفة ومستدامة، حققتها اللجنة على مدى مشاريع عدة،كان أحدها هذا المشروع، الذي مكَّن الباحثين عن عمل من إيجاد المناخ المناسب للتدريب)
وأضافت: (وكان هذا المشروع ثمرة من ثمار مشروع تمكين، الذي مكن الأفكار الشبابية عبر دعمها مالياً ولوجستياً ومعنوياً، ليتحقق للشباب العماني قيادته وتمكينه
الذي أراده حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه) داعية الجهات المختلفة بأن يبادروا وأن يكونوا يداً معاونة لفعاليات اللجنة الوطنية للشباب ومعبرة عن شكرها وتقديرها
للجهات المتعاونة وكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج والداعمين له.
تَضَمَّن برنامج (معاكم) مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية، وكيفية دخول المقابلات الشخصية، وعن الولاء الوظيفي والمؤسسي، بالإضافة إلى المسار المهني
وكيفية تأسيس الأعمال التجارية والخاصة، وكذلك عرض نماذج لشخصيات محلية ناجحة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما شارك في برنامج (معاكم) المهندس/ خالد بن محمد بن علي الظهوري والذي وُفق للحصول على وظيفة مهندس في شركة كهرباء المناطق الريفية، مُعبراً عن ذلك
في كلمته أثناء الحفل قائلاً: (برنامج معاكم في نسخته الأولى كان أول أبواب النجاح التي طالما احتجناها كباحثين عن عمل في محافظتنا التي تعاني من شح في الدورات التدريبية
والمعاهد التطويرية) وأضاف: (وبما أنني أحد المشاركين في هذا البرنامج، فقد تعلمت الكثير في جوانب متنوعة، والذي شمل محاضرات وحلقات تدريبية تساعدنا وتأهلنا للانخراط
في سوق العمل، وكذلك تطوير مهاراتنا من خلال كيفية كتابة السيرة الذاتية وعمل المقابلات الشخصية) وفي ختام كلمته أوصى المهندس/ خالد الظهوري زملائه الذين شاركوا في
البرنامج بعدم اليأس في تحديد مسارهم المهني وبذل المزيد من الجهد في تطوير أنفسهم وصقل مهاراتهم، شاكراً للقائمين على هذا البرنامج وجميع المتعاونين من المؤسسات الحكومية
والخاصة على جهودهم الطيبة.
كما توجه فريق العمل بالشكر والتقدير للجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمؤسسات الأهلية، والذي كان له الأثر الكبير في نجاح هذا البرنامج، كما تقدموا بالشكر لكل
المُحاضرين والمدربين الذين لم يدخروا جهداً في توجيه الشباب وإرشادهم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة في سوق العمل.
وفي ختام فقرات الحفل، تفضل راعي المناسبة الفاضل/ أحمد بن عبدالله الفليتي بتكريم الرعاة والمشاركين في هذا البرنامج، كما تقدّم الفاضل/ علي بن مرزوق بن أحمد الشحي
نيابة عن القائمين على برنامج (معاكم) بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل، تقديراً لشرف رعايته الكريمة.
وصرَّح راعي الحفل الفاضل أحمد الفليتي: بأن الحكومة تهتم بصقل مدارك الشباب الباحثين عن عمل وتتبنى اللجنة الوطنية للشباب دفة هذا الأمر من خلال برنامج تمكين، وتختار اللجنة
من بين طموحات الشباب الأفكار التي تتسق، ومسار عملها في تهيئة الباحثين عن عمل وقد كان لبرنامج (معاكم) الذي أنتج فكر أبناء مسندم صدى الريادة في دفع خمسة وثلاثين
شاباً وشابة للانخراط فيه. وأضاف: إن وجود برنامج يُعنى بصقل مهارات الشباب وتدريبهم، واستغلال أوقات الفراغ، كان المعيار الذي بنى عليه (معاكم) رؤيته، فكانت النتائج مبشرة
ومن خلال متابعتي لمراحل التنفيذ لمست فيه من الجدية والإحاطة لما يحتاجه سوق العمل، وقد انقسم البرنامج إلى شقين، شق نظري، وشق عملي، فكانت النتائج محمودة.
وختم بـ: كما أنني ألفت الانتباه إلى أن البرنامج نال جائزة السبق في الأفكار والأعمال الريادية لرواد الأعمال... كل الشكر والتقدير للقائمين على هذا البرنامج وعلى أن تنطلق
النسخة الثانية منه، والله الموفق لما فيه السداد خدمة لهذا الوطن الغالي تحت القيادة الحكيمة لمولانا المعظم حفظه الله ورعاه.