«التربية» تمنع 18 صنفاً غذائياً في مقاصف المدارس
سمحت بالبيتزا والآيس كريم بشروط
«التربية» تمنع 18 صنفاً غذائياً في مقاصف المدارس
الاتحاد - دينا جوني (دبي)
وضعت وزارة التربية والتعليم 18 صنفاً غذائياً ضمن لائحة الممنوعات في مقاصف المدارس الخاصة والحكومية، وحددت الأغذية التي ينصح بتناولها داخل المدارس، وأفضل الممارسات في إعداد الطبق الصحي، وذلك بهدف الحدّ من نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة الناجمة عن أسلوب حياة غير صحي.
ووضعت الوزارة جدولاً مفصلاً ضمن دليل المعايير والاشتراطات الصحية لتداول الأغذية في المقاصف المدرسية في إصداره الأول للعام 2017، والذي أعدته بالتعاون مع ثماني جهات مختلفة، وأشارت فيه إلى الأغذية المسموح وغير المسموح تداولها في المقاصف، بالإضافة إلى نوع ثالث من الأغذية يمكن بيعها في المقصف فقط في حال طابقت الشروط التي وضعتها الوزارة.
وتضم لائحة الممنوعات لحوم المرتديلا، والنقانق، والبطاطا المقلية، وأكياس الشيبس، والهلاميات، والعلك السكري أو الـ«كاندي»، والمصاص، واللوليز، وألواح الشوكولا على أنواعها، والويفر أي البسكويت الهش المحشو، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية، والمشروبات الملونة والمثلجة «سلاش»، والمياه المنكّهة، والشاي البارد والمثلج، والآسكيمو، وشراب الفاكهة.
وتمكنت الوزارة من رصد أفضل الممارسات المتبعة في الهيئات الصحية المحلية والبلديات ومجالس التعليم لوضع دليل متكامل وقابل للتطبيق في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، علماً أنه سبق لمجلس أبوظبي للتعليم أن أعلن في العام 2015 عن لائحة خاصة بمعايير المقاصف المدرسية.
وسمحت الوزارة بتداول 19 صنفاً داخل المقاصف إذا ما طابقت الشروط المحددة المتعلقة بالوزن والمكونات والخليط، وهي فطيرة محشوة بالفاكهة، كرواسون، بيتزا، فطائر، مناقيش، لحوم، دجاج، سمك، مكسرات، مربى، مافن، بسكويت محشو بالتمر، كاسترد، أرز بالحليب، آيس كريم، فشار، عسل، الشاي، القهوة.
ووضعت الوزارة ستة أهداف من إعداد الدليل منها توفير غذاء صحي وسليم تتوافر فيه جميع الاشتراطات الواجب اتخاذها خلال إنتاج وتحضير وتخزين الأغذية وفقاً لمتطلبات كل مرحلة عمرية واحتياجاتها، وتوضيح الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الإدارات المدرسية والشركات، ومراعاة المدارس للمعايير الصحية في بيع الأغذية، وتدعيم النمو الجسدي والأكاديمي للطلبة من خلال تلبية احتياجاتهم الغذائية، تغيير أهداف المقصف من بيع الأغذية إلى تثقيف أفراد المجتمع المدرسي بأساليب الحياة الغذائية الصحية.
*** منقول ***
