وداعاًً سليمان بن يميع العبيدي الشحي
وداعاًً سليمان بن يميع العبيدي الشحي
فقدنا اليوم الوالد العزيز سليمان بن يميع العبيدي الشحي عن عمر يتجاوز المئة عام عاشها في حب الترحال والتنقل بين الاصحاب والأحباب في ليما ودبا ومنطقة قدفع ومربح في إمارة الفجيرة وفي ولاية شناص بين الحضر وأهل الحجر والعديد من المناطق الأخرى في دولة الإمارات وسلطنة عمان
كسب منها العديد من المعارف والأصدقاء
وكان الوالد سليمان صاحب كرم وجود يُكرم بسخاء ومحبٌ للعطاء ذو عزةٍ وكبرياء يشهد له القاصي والداني واليوم ودّعَنا ورحل من هذه الدنيا الفانيه ليظل حيّاً في قلوبنا ما حيينا وتظل ذكرياته معنا لا تفارقنا في كل مكان ألتقينا به وجلسنا معه وذهبنا برفقته لا يسعني في هذا المقال إحصاء مزاياه وخصاله ف تلك الأيام الجميلة والأعوام الجليله بثوانيها ودقائقها وساعاتها حوت العديد والكثير من طباعهِ الجميلة عاش عزيزاً ومات عزيزاً محباً لكل من عاشره ولم ينسى أي شخص صادفه ورافقه كان كثير السؤال عن أهله وأصحابه وأحبابه عندما يزوره أحد
وفي ختمام هذا المقال لا يسعُنا إلا أن نرجو من الله العزيز الرحيم وندعوه متضرعين متذللين أن يرحمه ويغفر له ويعفو عنه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وينزله خير منزل في الفردوس الأعلى من الجنة ويجمعه بأهله وأصحابه وأحبابه.
10/7/2018
*** منقول ***
