تقرير صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني : تجرى حاليا دراسة إنشاء مطار في محافظة مسندم
تقرير صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني : تجرى حاليا دراسة إنشاء مطار في محافظة مسندم
الدراسات لإنشاء المطار تتكرر منذ أعوام للخروج بأفضل خيار استراتيجي
http://www.musandam.net/up//uploads/...eb257032f5.jpg
النقل و الإتصالات تهدف لعمل المطار الجديد الذي سيعمل للتقليل من الغاء الرحلات نظراً لموقع المطار الحالي
يوليو 2018 م
أكد تقرير صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني النمو المتزايد في أعداد المسافرين والطائرات العابرة في مطارات السلطنة في كل عام وتسارع الحركة الجوية هو دلالة على نجاح الاستثمارات والمشروعات في هذا القطاع المهم. وتسعى الهيئة العامة للطيران بشكل متواصل نحو تحقيق الريادة في القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يتناسب مع حجم الاستثمارات التي نفذتها الحكومة في تطوير البنى الأساسية لقطاع الطيران في السلطنة، وما نجم عن ذلك من توسع في سوق المسافرين خلال الأعوام القليلة الماضية بشكل ملحوظ وارتفاع جيد في الأرقام المتعلقة بأعداد الرحلات الجوية والطائرات العابرة والمعدلات السنوية في الإيرادات.
ومن خلال الاستغلال الأمثل لمكانة السلطنة العالمية ولموقعها المميز على صعيد الحركة الجوية في السلطنة، و ما يخص المطارات الإقليمية تجرى حاليا دراسة إنشاء مطار في محافظة مسندم حيث تم إسناد مناقصة تعيين الاستشاري وإصدار أمر التشغيل له.
وبتضافر الجهود المبذولة والتعاون المستمر للارتقاء بمستوى الهيئة والقطاعات التي تندرج تحتها، فإن مجال تنظيم الطيران المدني يلقى اهتماما من قبل الهيئة لتفعيل وتحسين أداء المطارات في السلطنة، حيث تحققت عدد من الإنجازات من أجل الوصول إلى أعلى معايير أمن وسلامة المطارات مع مواصلة الخُطى نحو الأفضل ولتحقيق السلامة في بيئة تنظيم الطيران المدني وفق الضوابط والتوصيات التي تقوم على سلاسة وانسيابية أعمال القطاع.
وقال سعادة الدكتور محمد بن ناصر بن علي الزعابي – الرئيس التنفيذي للهيئة: إن ما نشهده اليوم من إنجازات عظيمة في قطاع الطيران المدني وضعت السلطنة في مكانة مرموقة من التنافس العالمي على مستوى أمن وسلامة الطيران وحماية البيئة والبنى الأساسية لقطاع الطيران المدني والخدمات الجوية، وهذا نتيجة للرؤية السامية لمستقبل هذا القطاع الحيوي الواعد، وامتثالا لذلك فلم تتوان الحكومة عن تقديم الدعم اللازم لتنفيذ هذه الرؤية الحكيمة لتتجلى، كما نراها اليوم على أرض الواقع من خلال ما حازته السلطنة من مكانة عالمية وبشهادة المنظمات العالمية الرائدة في مجالات الطيران المدني والملاحة والأرصاد الجوية المختلفة في ظل المستجدات الطارئة في مجال الحركة الجوية، وكما كان للتعاون الكبير لجميع شركاء الهيئة من جهات حكومية وشركات القطاع الخاص الدور الجلي بتكاتفها وتناغمها مع الهيئة نحو هدفٍ سامٍ ألا وهو الوصول إلى الريادة العالمية في صناعة الطيران المدني.
و ما يخص دراسة انشاء مطار في محافظة مسندم فلقد تم عمل عدة دراسات مسبقاً منها أن قامت وزارة النقل والاتصالات في عام 2015 م بطرح مناقصة الخدمات الاستشارية لدراسة موقع إنشاء مطار إقليمي بمحافظة مسندم ومدرجي دبا ومدحاء تتضمن قيام الاستشاري الموكل له العمل بدارسة استشارية على مرحلتين وأوضح مصدر مسؤول بوزارة النقل والاتصالات لوكالة الأنباء العمانية أن المرحلة الأولى تتعلق بإجراء دراسة أولية لأربعة مواقع مقترحة في الحرف و بخا و ليما ومطار خصب الحالي أو أي موقع آخر يقترحه الاستشاري اضافة إلى دراسة إنشاء مدرجين بولايتي دبا ومدحاء ودراسة إمكانية إزالة جميع العوائق بمطار خصب الحالي بما في ذلك تكسير الجبال لتمكين الطائرات للإقلاع من كلا الجهتين من المدرج.
و ضمن اعلان الوزارة خطتها للعام 2017 م استعرض سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني الخطة المستقبلية للهيئة للعام الجاري فيما يخص مطار مسندم فقد تم الانتهاء من تحليل المناقصة مبينًا أن نطاق العمل في المشروع سيكون على المرحلة الأولى (الدراسة الأولية لمواقع الحرف، بخا، ليما ومطار خصب الحالي ) والمرحلة الثانية (الدراسة التفصيلية) ومدة تنفيذ المرحلة الأولى (٤) أشهر فيما تبلغ مدة المرحلة الثانية (١٢) شهر.
و لقد أوضح في اللقاء الإعلامي الذي أقيم في محافظة مسندم أن دراسة الاستشاري السابق كانت في عام 2010 وغطت 13 موقعا لإنشاء المطار، وبعد انتهاء الدراسة شكلت لجنة فنية لدراسة المواقع المقترحة من قبل الاستشاري مثلت فيها جميع الجهات بما فيها وزارات الدفاع والنقل والاتصالات والسياحة والهيئة العامة للطيران المدني والبيئة وغيرها، وخلصت اللجنة وبناء على مخرجات الدراسة إلى أن انسب المواقع هي بخا، والحرف، وليما ومطار خصب الحالي. وأضاف سعادته ان اللجنة اقترحت تعيين استشاري للقيام بالدراسات التفصيلية للمواقع المقترحة، مع امكانية اقتراح مواقع أخرى ذات أفضلية.
وأكد سعادة محمد الزعابي أن اللجنة أكدت على الاستشاري أهمية الأخذ في الاعتبار ما تضمنته التوصيات التي جاءت في الخطة الخمسية، وعندما جرى طرح المناقصة لدراسة الموقع تم تضمينها نقاطا منها أن يكون المطار من التصنيف الأول والثاني( CAT I/II بطاقة استيعابية للطائرات من أنواع A320, B737 و C130، وأن يكون قريبا من خصب، وبدون تضارب مع الأراضي الأخرى التي قد تستخدم للمطار، بالإضافة الى التركيز على تفادي أية أضرار للبيئة، وهو ما يحقق أهداف الخطط الاستراتيجية للمطار في دعم النشاط السياحي ودعم النمو الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار الاستثمار الأمثل للموقع الجغرافي للمطار.
و يأتي هذا المشروع نظراً لما تتعرض له الطائرات المدنية القادمة إلى مطار خصب - المطار الوحيد قيد التشغيل الموجود بالمحافظة - من إلغاء بعض الرحلات نظراً لمحدودية الموقع كونه محاط بالجبل من الجوانب المختلفة و تأثره بالظروف الجوية مما زاد معدل إلغاء الرحلات و تأجيلها ، سعت وزارة النقل و الإتصالات لإيجاد بديل يتناسب مع التوسع الحاصل بخدمات النقل الجوي.
200 طالب في محافظة مسندم يبدأون البرنامج الصيفي في 4 مراكز
رد: تقرير صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني : تجرى حاليا دراسة إنشاء مطار في محافظة مسندم
وزير النقل والاتصالات: محافظة مسندم تحظى بأولوية خاصة في البرامج التنموية للحكومة والوزارة لن تتوقف عن التطوير المستمر لمشاريعها المختلفة
أبناء مسندم يطالبون بالإسراع بتنفيذ مشروع طريق دبا ـ ليما ـ خصب واستثمار موقع المحافظة اقتصاديا وتطوير ميناء خصب وتعزيز شبكات الاتصالات وزيادة رحلات الطيران
ـ طريق دبا ـ ليما ـ خصب أحد المشاريع الرئيسية في برامج الوزارة خلال المرحلة القادمة
ـ زيادة عدد رحلات الطيران العماني وتعزيز الخط بطائرات جديدة أكبر سعة
ـ العام القادم بدء توصيل شبكة الألياف البصرية للمنازل وسنوجه بتعزيز شبكات الاتصال في المناطق التي تواجه ضعفا في الشبكة
ـ إسناد مشروع صيانة الطرق للمقاول
ـ ميناء خصب معروض للاستثمار بالكامل وهناك شركات عالمية أبدت جديتها لاستثماره
التفاصيل على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=229777