ربما شاهدت زرقة السماء أو رأيت طيرا يمر من أمامك فتسمع صوته و قد ترى ورقة تسقط من شجرة فتلفت نظرك الثمار الناضجة فيّـٌٍﮯ الأشجار و قد تحس بحرارة الشمس أو بسرعة الرياح. أن هذا الكون واسع مترامي الأطراف حيث أشعة الشمس تغمر وجهك، ترى تلألؤ النجوم أن كان الوقت ليلا أو بياض السحب التي تلبد السماء و قد ترى الجبال الشاهقة الممتدة فيّـٌٍﮯ عنان السماء. أو البحيرات و البحار أو الامطار التي تحمل بشارة الخير و بداية الحياة الخضراء للطبيعة الساحرة و تشاهد الأشجار الباسقة و الزهور الباهرة و تشعر بالنشوة من رائحة الورود الزكية. كل هذا و ذاك تحت دائرة واحدة و هي الكون حيث تقف مذهول العينين و عندما ترى كل هذا الجمال فيّـٌٍﮯ الكون و العظمة و التناسق يثور فيّـٌٍﮯ عقلك هاجس يقول: إن روعة البادية فيّـٌٍﮯ الكون صنعة و زينة و إبداعا لله تعالى منبع كل جمال و صاحب الخلق كله الذي خلق كل شيء دون مثال سابق فحمدا لك يا بديع السموات و الأرض.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
