وقبل أن نرسم خطوات أي طريقة نوجه أنظار المدرسين إلي ما يأتي :
1- لا نريد برسم طريقة لتدريس القراءة أن نقيد المدرسين بطريقة معينة ، أونحرمهم حقهم في الابتكار والتجربة ، وإنما تنحصر غايتنا في رسم بعض المعالم ، التي ينبغي الاهتداء بها في دروس القراءة.
2- ليست الطريقة من الجمود بحيث تأبي مواجهةالحالات المختلفة بما يناسبها ، ولكننا نريد المدرس علي أن يتصرف في خطوات هذه الطريقة بما يحقق الغاية ، في ضوء ما أمامه ، من نوع الموضوع، أونوع التلميذ، أونوع الكتاب، أو نحو ذلك .
** ومن أهم المسائل التي يحتاج المدرسون فيها إلي رأي يحسم الخلاف والاضطراب ، أن يعرفوا كيف يتناولون موضوع القراءة مع التلاميذ .
Dأيقرأ الموضوع كله قراءة متتابعة ، ثم يناقش بعد ذلك؟
Dأم يقسم أجزاء ،ويعالج كل جزء علي حدة ، قراءة و مناقشة ؟
** وللإجابةعن هذا السؤال نذكر أن طريقة التناول من هذه الناحية تختلف باختلاف مرحلة التعليم ،وباختلاف نوع الموضوع ، من حيث الطول والقصر ، أو من حيث طريقة بنائه ، وترابط أجزائه ، ففي الصفين الثالث والرابع من المرحلة الأولي يجزأ الموضوع ، ويعالج كل جزء علي حدة .
أبو سمرة
