المدرسة الكمالية ( مدرسة آل كمال ) و بعض من سير علماء أسرة الكمالي #شخصيات_مسندم
العلاقات الثقافية والفكرية بين عُمان وفارس ( قشم ولنجة أنموذجاً )
بقلم د.هدى بنت عبدالرحمن الزدجالية - نشرت في دورية قلعة التاريخ العماني
http://www.musandam.net/up//uploads/...c67e5f8513.jpg
العلاقات الثقافية والفكرية بين عُمان وفارس ( قشم ولنجة أنموذجاً ) بقلم د.هدى بنت عبدالرحمن الزدجالية - نشرت في دورية قلعة التاريخ العماني
مسندم نت - مايو 2020 م
في بحث تم نشره في دورية قلعة التاريخ العماني تناول فيه العلاقات الثقافية و الفكرية بين عُمان و فارس ( قشم و لنجة أنموذجاً ) تم التطرق فيه بمعلومات عن المدرسة الكمالية و بعض من علمائها الأجلاء و عن جهود العلم في صحار و مسندم و في ولاية خصب وكذلك في شمال الخليج العربي حيث لنجة و قشم و غيرهم. و لعل تناول البحث بأكمله كما تم نشره بالدورية دون حذف أفضل للإطلاع على صورة أشمل و معلومات أغزر . و يسرنا في موقع مسندم أن ننشر لكم المقال كاملاً مع الصور ليكون اضافة غنية لقسم التراث في موقع مسندم نت :
ارتبطت موانئ عمان مبوانئ الساحل الشرقي للخليج العربي بعلاقات تاريخية ضربت جذورها في أعماق التاريخ، فكانت تلك العلاقات اقتصادية تجارية تارة وفكرية ثقافية تارة أخرى؛ جاءت نتيجة للقرب الجغرافي بين المنطقتين ، ونشاط الموانيء العمانية التجاري المعهود عبر فترات التاريخ المختلفة، لعبت خلالها عدد من الموانئ العمانية دور الوسيط التجاري خاصة مدينة صحار التي اتخذها الفرس خاصة الساسانيون مركزاً لنشاطهم التجاري بعد سيطرتهم عليها،ومن أبرز موانئ الساحل الشرقي للخليج العربي سيراف التي تعد من أقدم المراكز التجارية وأكثرها ازدهاراً في الخليج العربي حيث نافست البصرة في ازدهارها الاقتصادي، و وصفها العديد من الجغرافيين والمؤرخين وأنها بلغت مبلغاً من الغنى والثراء نتيجة ذلك النشاط التجاري.
أما ميناء قيس ( كيش ) الذي لعب دورا كبيرا كمركز رئيسي لتجميع وتوزيع البضائع في الخليج العربي منذ أواخر القرن الحادي عرش الميلادي وحتى بداية القرن الرابع عشر الميلادي، وقد حكم من قبل أسرة عربية عرفت بنشاطها البحري وامتداد سيطرتها على منطقة ما بني خليج عمان والخليج العربي،ورست فيها السفن القادمة من الهند والصين وكانت أسواقها من أكثر أسواق الخليج ازدحاما بالتجارة الشرقية. وعدت مدينة هرمز من أهم موانئ المنطقة لكونها وكمال قال الرحالة الإيطالي ماركو بول عام 1271 « :تقع على جزيرة في مدخل الخليج العربي وهي ميناء يتردد عليه التجار من جميع انحاء الهند حاملين معهم التوابل والعقاقير والأحجار الكريمة واللآلئ والرقائق الذهبية والعاج ....) ، ولم يعد دورها قاصراً على نقل التجارة من الهند وشرق أفريقيا إلى لب العالم الإسلامي بل أصبحت تمثل حلقة هامة في نقل التجارة العالمية بين الشرق والغرب.
وجزيرة قشم أو جشم أو جسم يغلب على سكانها العرب الذين تعود أصولهم إلى عرب عمان غالباً، فهي عامرة بالعلماء والتجار والفقهاء، وتعد قبلة للعلم والمعرفة، وبها مدارس دينية شرعية أشهرها: المدرسة الكمالية التي أسسها الشيخ محمد بن كمال ، والمدرسة الإسماعيلية التي أسسها الشيخ محمد بن إسماعيل واللتان تتلمذ فيهما العديد من علماء فارس، والهند وعمان و يشير أحمد الشيزاوي إلى العلاقات التي تربط قشم وصحار بقوله: » من يتجول في أزقة جزيرة قشم وكأنه في حارة ساحلية في صحار«.
*- لنجه والإزدهار الثقافي والفكري والعلمي:
تقع لنجه على الساحل الشرقي للخليج العربي، يسكنها خليط من العرب والفرس،عرفت منذ القدم بمكانتها التجارية والعلمية،حكمت من قبل سلاطين عمان منذ عهد السلطان سلطان بن أحمد البوسعيدي، ثم القواسم بعد ذلك. شهدت لنجة حركة علمية وثقافية نشطة وكثر بها العلماء والقضاة، ولعل أشهرهم الشيخ عبدالرحمن بن يوسف الخالدي المخزومي الملقب »بسلطان العلماء« الذي أسس مدرسة عرفت باسمه، انتقلت إدارتها إلى ابنه الشيخ محمد علي بن عبدالرحمن الخالدي ومازالت قائمة بدورها العلمي الديني ليومنا هذا، بالإضافة لوجود مدارس أخرى كالمدرسة المحمدية.
*- مدينة صحار و علاقة علمائها بموانئ الساحل الشرقي للخليج العربي:
تضافرت عوامل مختلفة للنهضة العلمية والثقافية التي شهدتها مدينة صحار عبر تاريخها منها الموقع الجغرافي الذي بوأها مكانة تجارية مرموقة وما ترتب عىل ذلك من ازدهار اقتصادي وصلاها الحضارية، بالإضافة إلى الإستقرار الأمني والسياسي مع تشجيع حكامها المتعاقبين للعلماء والحركة العلمية واهتمامهم بإنشاء المدارس فيها. وارتبطت بتلك الحركة الإقتصادية التجارية النشطة بين المنطقتين بحركة علمية أنشط خلال فترات تاريخية محددة حيث ساهمت تلك العوامل السابقة في جعل العديد من علماء مدينة صحار خاصة ومناطق ساحل الباطنة عامة يرتحلون للتجارة، وطلب العلم لموانئ الساحل الشرقي للخليج العربي في بالبلاد فارس ونخص بالذكر منها: جزيرتي ( قشم ولجنة ) اللتان ظلتا لفرتات طويلة تحكمان من قبل عدد من الأسر العربية المعروفة أهمها البوسعيد.
ومن الشخصيات العلمية الصحارية المعروفة باتصالها العلمي بكل من قشم ولنجةً و تميزت في مجال العلوم الدينية خاصة تأليفاً و تدريساً و في مجال القضاء منهم على سبيل المثال لا الحصر:
العالم - المكان - مكان طلب العلم
#- الشيخ حبيب بن يوسف الفارسي - مجز الكبرى - درس في كوهج ثم في المدرسة المحمدية في دركان على يد علمائها الشافعية ومنهم الشيخ السيد بن محمد السيد عبدالرحيم الكودئي.
#- الشيخ صالح بن عبدالله الفارسي مجز - الكبرى - جزيرة قشم وتعلم على يد علمائها الشافعية
#- الشيخ محمد بن حسين الفارسي - الصويحرة -جزيرة قشم
#- الشيخ محمد بن نوح بن عبدالله الفارسي - مجيس - جزيرة قشم
#- الشيخ علي بن إبراهيم المعيني - حلة الصبارة - جزيرة قشم في المدرسة الإسماعيلية على يد الشيخ محمد بن إسماعيل
#- الشيخ خاطر بن محمد الشبلي - غيل الشبول - جزيرة قشم
#- الشيخ عبدالرحمن بن محمد بوقصيدة - مجيس - جزيرة قشم في المدرسة الإسماعيلية
ثم مدرسة سلطان العلماء الشيخ عبدالرحمن بن يوسف في لنجة
#- الشيخ عبدالجليل بن محمد المرشدي - حلة الصبارة - جزيرة قشم ثم المدرسة الكمالية على يد الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الكمالي
#- الشيخ سليمان بن سالم الشبلي - قرية الخطوة - جزيرة قشم
#- الشيخ أحمد بن محمد آل الشيخ - مجيس - جزيرة قشم ثم لنجة في المدرسة الرحمانية على يد الشيخ عبدالرحمن بن يوسف الملقب بسلطان العلماء
#- الشيخ حمد بن سنان الغيثي - الوقيبة - جزيرة قشم في المدرسة الكمالية
#- الشيخ صالح بن عبدالله الفارسي الأنوهي - مجيس - جزيرة قشم وعمل في المدرسة الأحمدية بها
#- الشيخ إبراهيم بن علي المعيني - حلة الصبارة - جزيرة قشم في المدرسة الإسماعيلية و الكمالية ثم في لنجة بالمدرسة الرحمانية
#- الشيخ محمد شريف بن عبدالله الشيزاوي - حلة الشيزاو - جزيرة قشم في المدرسة الكمالية
#- الشيخ محمد بن عبدالله المرشدي - حلة الصبارة - لنجة في المدرسة الرحمانية على يد الشيخ عبدالرحمن بن يوسف الملقب بسلطان العلماء
* المدرسة الكمالية ( مدرسة آل كمال )
عرفت المدرسة الكمالية التي تنسب إلى الشيخ محمد بن كمال بن عبدالرحمن الكمالي الحجازي بنشاطها العلمي في بلاد فارس، وقال عنها الدكتور محمد رشاد محمد صالح : (( وليسمن فضول القول إذا قيل: إن أكثر العلماء الذين تصدروا الفتية والإمامة والخطابة والقضاء الشرعي في مدن سواحل الخليج جنوبا و شمالاً ،هم من الذين خرجتهم المدرسة الكمالية أو ( مدرسة آل كمال ) ، وكانت في البداية في قريةالجادي ( في مسندم ) ثم انتقلت إلى جزيرة جسم ( قشم )، وقد تميز مشايخ الكماليين عن غيرهم من علماء المنطقة برحلاتهم الكثيرة في طلب العلم إلى مكة المكرمة، و مصر حيث الأزهر الشريف ، فتخرجوا على يد كبار العلماء في عصرهم )).
وممن تولى مهمة التدريس فيها الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن يحي الكمالي *، الذي كان يأتي في كل عام مع عدد من طلابه من فارس وخصب إلى عمان في فصل الصيف، فيخلفه ابن عمه الشيخ أحمد بن إبراهيم بن يحي الكمالي في المدرسة الكمالية، ويحط الشيخ عبدالرحمن رحاله في خصب وبخا موطن أجداده الذين استوطنوها قدمياً ثم ارتحل بعضهم إلى قشمُ لما كانت تحت النفوذ العماني واستوطنوها.و الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الكمالي في فصل الصيف كما أسلفت وهو من أنشأ بفلج القبائل فرع المدرسة الكمالية التي عرفتً بنفس الأسم تيمناً بالمدرسة الأم في قشم، حيث يظل الشيخ عبدالرحمن بها طيلة فصل الصيف( مدة ثلاثة أشهر) أو أكثر يعلم الراغبين من طلبة العلم، ومنهم الشيخ محمد بن عبداللهً الجابري• الذي لازم الشيخ عبدالرحمن صيفاً وشتاء وارتحل معه خصب وقشم، من خصب كلا من: الشيخ يحي بن محمد الكمالي *، والشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن محمد الكمالي
ونتيجة لهذا الإتصال والتواصل العلمي و الثقافي وحركة العلماء و طلاب العلم ما بين عمان و قشم و لنجة ؛ فإن المدرسة الكمالية كان لها ثلاثة فروع هي:
1 -مدرسة في صحار بفلج القبائل: وممن تخرج منها الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن محمد بن عبدالرحمن الكمالي (مؤلف: ديوان الخطب العصرية المنبرية ).
2 - مدرسة في خصب.
3- مدرسة في جزيرة قشم: وتقع في قرية بند حاج علي غربي مدينة قشم، وتخرج عشرات من العلماء والأدباء والمفكرين من شتى بقاع الأرض.
وفي عام ١٩٣٠م أعفى السلطان تيموربن فيصل بن تركي آل سعيد أوقاف مدرسة الكماليين من العوائد والعشور والزكاة حيث كان لها أوقاف كثيرة تتمثل في عدد من المزارع ونحوها في الباطنة خاصة صحار في قرى وادي الجزي وفلج القبائل والحد وفزح في لوى وفي شناص، وممن أشرف على هذه الأوقاف الشيخ محمد شريف بن عبدالله الشيزاوي، والشيخ عبدالرحمن بن أحمد الكمالي* الذي كان يشرف على أوقاف المدرسة الكمالية في كل من:صحار ولوى وشناص.
هكذا كانت سواحل الخليج الشرقية عبرالتاريخ معبراً للتجارة، ومركزاً للعلم والمعرفة،يقصدها طلاب العلم من أقصى المعمورة لينهلوا من علومها الدينية الإسلامية، وقد شكلت كل من لنجة وقشم وصحار ومكة حلقة علمية متصلة عبر فترات تاريخية طويلة في إشارة واضحة إلى ذلك الاتصال والتواصل العلمي والفكري والحضاري، ولا زالت المدرسة الكمالية شاهد عصر على تلك الحقبة العلمية النشطة بين تلك الأقطار المختلفة، وما زال الطريق مفتوحاً أمام الباحثين والمؤرخين لسبر غور تلك العلاقات الحضارية الفكرية، فهي مجال خصب للبحث والدراسة.
------------------------------------------------------------------------------------------------
هوامش التقرير :
* - سميت لنجة بهذا الإسم كما قيل نسبه إلى امرأة عرجاء كانت تسكن المكان وترعى للناس أغنامهم، فقيل باللهجة المحلية (ودوا غنمكم إلى اللنكة ) أي العرجاء بالفارسية، وقيل كذلك أن عدد من المهاجرين إليها من نزحوا من مكان يسمى لنجة بالقرب من الخبر في المملكة العربية السعودية وأطلقوا على الموضع الجديد إسم لنجة احياء لذكرى ديارهم العربية. راجع:- حسينبن علي الوحيدي، تاريخ لنجة حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج العربي ( دبي: دار الأمة للنشر والتوزيع، 1985 م ) ص 8.
لنجة احياء لذكرى ديارهم العربية. راجع:- حسين بن علي الوحيدي، تاريخ لنجة حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج العربي ( دبي: دار الأمة للنشر والتوزيع، 1985 م ) ص 8.
- الشيخ عبدالرحمن بن يوسف الخالدي المخزومي:ولد في بستك ونهل علمه منذ صباه في قرية كوهج مهد الحركة العلمية آنذاك، ثم ارتحل لكل من: الهند وكشمير ومكة والمدينة والاحساء ومصر التي ارتوى فيها من علوم الأزهر، رجع بعدها وعين مدرساً في مدرسة بستك الشرعية، فكثر طلابه، هاجر بعدها إلى لنجة واتخذها مسكنا له ولقب هناك ب » بسلطان العلماء ،»وأسس مدرسة عرفت باسمه إلى أن توفي بها عام 1360 هـ.راجع:- حسين بن علي الوحيدي، تاريخ لنجة حاضرة العرب علىالساحل الشرقي للخليج العربي (دبي: دار الأمة للنشر والتوزيع،1985 م ) ص 47 .
الشيخ محمد علي بن الشيخ عبدالرحمن الخالدي سلطان العلماء
- الشيخ محمد علي بن عبدالرحمن بن يوسف الخالدي:ولد في لنجة وامتد إليه لقب «سلطان العلماء »، تتلمذ على يد والده في علوم الفقه والحديث والتفسير والنحو ثم تنقل بين بلدان عدة العلم منها: الهند ومصر، وخلف والده في مدرسته،وما زال على قيد الحياة يدير المدرسة، وقد حصل عام 2016 م على جائزة شخصية العام الإسلامية للدورة العشرين لجائزة دبي الدولية للقران الكريم. راجع:- حسين بن علي الوحيدي، تاريخ لنجة حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج العربي ) دبي: دارالأمة للنشر والتوزيع، 1985 م( ص 47 ، ص 51 .
- الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن يحي الكمالي ) 1881 - 1969 م (:ولد في قرية كاروان) جزيرة قشم ( ، قضى حياته في جزيرة قشم ومسندم ومكة المكرمة وصحار، تلقى علومه الأولى في مدرسة جده بقرية كاروان، ثم في مدرسة سلطان العلماء بقشم، ثم قصد مكة المكرمة ونهل من علمائها، منهم:الشيخ شعيب المالكي قرابة عشر سنوات عاد بعدها إلى موطنه. وعمل بتدريس التوحيد والفقه في قريته، ثم قصد صحار وأسس مدرسة بفلج القبائل مع عدد من علماء صحار.
الإنتاج الشعري:- له قصيدة وردت ضمن كتاب «قلائد الجمان»، وله منظومة مطولة في التوحيد بعنوان: «منظومة شهود الحق والدالية» (مخطوطة، 618 بيتًا).شاعر واعظ فقيه، المتاح من شعره قليل، في الأغراض المألوفة من مديح نبوي وشعر ديني، مال إلى الشعر التعليمي الفقهي، فنظم مبادئ التوحيد والفقه شعرًا،لغته قوية جزلة، ومعانيه واضحة، وخياله قليل.
راجع:
http://www.almoajam.org/poet_details.3786=php?id - الشيخ محمد بن عبدالله الجابري: شيخ معمر من فلج القبائل بصحار، درس في المدرسة الكمالية على يد الشيخ عبدالرحمن الكمالي ولازمه، تقلد الإمامة والخطابة في جامع فلج القبائل مدة، ثم إماما وخطيباً في مدينة العين، ومديرا لأوقافها،واستقر بها هو وذريته. انظر:علي بن إبراهيم المعيني، بهجة الناظرين في تراجم فقهاء صحار المتأخرين، بيروت، الدار العربية للموسوعات، 2011 م، ص 215 .
- الشيخ يحي بن محمد الكمالي: تلقى تعليمه بالمدرسة الكمالية في فلج القبائل على يد عمه الشيخ عبدالرحمن الكمالي،ثم انتقل إلى الكويت سنة 1956 م وعمل إماما وخطيبا في مسجد الصقر بالشامية، وفتح بيته لطلاب العلم ينهلون من علوم الفقه الشافعي والنحو والصرف، عاد بعدها عام 1983 م إلى ولاية بخا بمسندم وتولى القضاء زهاء خمس عشرة سنة والفتاء والتدريس،وتوفي برأس الخيمة عام 2003 م. انظر: - علي بن إبراهيم المعيني،مرجع سابق، ص 302 .
- والشيخ عبدالرحمن بن أحمد الكمالي: تتلمذ على يد والده ثم نهل من علم الشيخ أحمد بن إبراهيم الكمالي والي خصب ثم في صحار على يد الشيخ عبدالرحمن في مدرسته بالفلج، وعمل إماماً في مسجد مخيليف بولاية صحم، سافر بعدها إلى الاحساء لينهل من علم الشيخ محمد بن أبي بكر الملا، ثم مكة والكويت حيث عمل إماماً وخطيباً بجامع الجهراء القديم عام 1955 م،وظل بها حتى وافته المنية. انظر: - علي بن إبراهيم المعيني،مرجع سابق، ص 214 .
تم نشر المقال من مجلة قلعة التاريخ :
دورية قلعة التاريخ: نشرة الكترونية (نصف سنوية) متخصصة في نشر المقالات والدراسات وعروض الكتب وملخصات الرسائل الجامعية ذات الصلة بتاريخ وتراث سلطنة عمان.تهدف هذه النشرة إلى التعريف بالتاريخ العماني في ضوء المتغيرات العالمية في وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تبرز معالم الحضارة العمانية، ومعرفة التراث الفكري والابداعي للإنسان العماني. وقد صدر العدد الأول من " قلعة التاريخ" في يونيو 2015م، وتصدر النشرة عن مبادرة قلعة التاريخ، وهي مبادرة تطوعية تهدف إلى التعريف بتراث وتاريخ عمان العريق على الصعيدين المحلي والخارجي من خلال توظيف شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وتعد أول مبادرة الكترونية تُعنى بالتاريخ العماني، حيث انطلقت في نوفمبر 2008م.