وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة..كلام نفيس ستستفيد منه ..

وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة..كلام نفيس ستستفيد منه ..
يا عجبا لبعض المترشحين للمجلس البلدي..كلام ستستفيد منه..
سمعت كثيراً من الناس يقول: أمرهم أمرٌ عجب.. نحن عقلاء لكن أفعال البعض منهم -أحياناً- تشبه أفعال .........
فأخلاق البعض تبدلت لأجل المجلس البلدي وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟!!!!!! ..
من كان بينه وبين أحد خصومة ولو كان وضيعا أصبح من المقربين لأجل المجلس البلدي .. وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟!!!!!! ..
الخيام تنصب من بعض المترشحين لفلان وفلان لأجل المجلس البلدي .. وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟!!!!!! ..
ترى ابتسامات بعض المترشحين من الأذن الى الأذن ..وكأنه لم يتأثر بكلام المرسلين ولا الصالحين ولا حتى الأعراف والتقاليد وكلام الأولين.. ولكنه استجاب هذه المرة للمجلس البلدي .. وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟!!!!!! ..
بل اخبرت ان أحدهم كان زاهدا في السلام على الناس فلا يسلم الا على مضض واستحياء فلما كان ما كان وترشح أصبح يسلم على القاصي والداني والقريب والبعيد بل لا أبالغ إن قلت أنه يسلم على من يرى ومن لا يرى ولا حول ولا قوة الا بالله ..لماذا كل هذا ؟؟!
وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟!!!!!!
تراهم يفعلون الأفاعيل للمجتمع خدمة لهم ولا يريدون شيئا –زعموا- اطلب ما تشاء الان فالفرصة حانت والآمال جاءت والهدف سيتحقق الآن ..فلا تفوت الفرصة عليك فقد لا تتكرر ..
ولا أنكر أن البعض من المترشحين مخلص وفي محب للولاية وأهلها وهم كثر ولا تخلو منهم المعمورة ..بيد أن هناك فئة غلب عليها حب الظهور وتصدر المجالس ..ولا تريد أن تهضم ذاتها ..عليها أن تقدر مقدرات هذا الوطن والمواطن لا أكثر..أسأل الله للجميع التوفيق.
لكني أغار على ولايتي ..وهم يعتقدون أنها كعكة يجب ان يتقاسمها الجميع ولا يهم إن لم يبق منها شئ لأحد ..
يا إخواني إن الأخلاق لا تستنهض بالعافية والقسر والاكراه إنما تأتي سجية بريئة خالية من التصنع والتكلف ..
إن هذا الإنسان يعمل لذاته..ويريد أن يمجد نفسه ..
كل يعمل على شاكلته أي: على نيته، فهذا يعمل لذاته، وذاك يعمل لفلان، العمل واحد والثمرة مختلفة، يَرِدُون مورداً واحداً، ويَصْدُرون مصادر شتى، بينهم من الفروق كما بين المشرق والمغرب، أو كما بين السماء والأرض..
أقول : ما قيمة أن يزين الإنسان ظاهره بالثوب الجميل المكوي، واللباس والهندام، والشعر المسرح المصبوغ، وغير ذلك، وألوان الطيب والزينة والجمال الظاهر، لكن هناك عيوب فطرية خلقية لا سبيل إلى دفعها بحال من الأحوال، فلا تغتر بلحظة تزين..لتخدع الناس.. أما باطنه فقد يكون مهدوماً, فربما كان ذا عقل دنيوي ضيق، لا يفكر في مصلحة المجتمع الذي وثق فيه، ولا يفكر في أمر المجتمع ومصائبه ومشكلاته، وطرق الخلاص منها وسبل العلاج, ولا يفكر في أمر الشباب والسعي فيها, فأفكاره محدودة قصيرة, وطاقته العقلية ربما كانت مهدورة بغير طائل, أو هو ذو قلب لا يحمل المشاعر النبيلة العظيمة التي يجب أن تكون فيه كما يدعي هو في حملته.
يقول أحدهم :سوف وسوف وسوف وسوف وماتت سوف ودفنت في التراب !!! فالمرء ليس في حاجة إلى أن يتصنع أو أن يقول شيئا لا يعتقده فإن فعل دل ذلك أنه يريد أن يرتقي ويزداد مقاما ورفعة أو حصول على أشياء بغير حق ..وعلى حساب وطنه ..
وقد رأيت من البعض ألواناً كثيرة من هذا وأشباهه، ومنهم من يرفع غيره رياءً، يعني: يتصنع إبداء الشفقة والرحمة على الناس ويريد إظهار نفسه ولو على حساب تراب هذا الوطن المعطاء...
بل وأختم أن البعض لم يجد ما يكتب في سيرته فعجز قلمه ان يأتي بشئ فأقحم خصوصياته في سيرته فتحدث عن مسكنه ومأكله ومشربه وأنه كثير الأسفار .. ويا ليته كذلك ..لكن أخاف أن يكون كثير الأصفار !!!..وحتى سيارته ذكرت في مجالسه فلو اهتم بسيرته قبل سيارته وبعقله ودله قبل عمامته لكان خيرا له وأقوم !!..
وماذا بعد المجلس البلدي هل ستعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟!!!!!!
أتمنى أن أكون مخطئآ ....فهي مجرد صيد للخاطر سطرتها بأناملي حبآ في وطني وولايتي ..ففيها سلطان عزيز ووالي كريم ..
أترك الجواب لكل عاقل لبيب حصيف ..وفق الله الجميع ..


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..