الشركات المنفذة للمبنى المدرسي وأثرها على التحصيل الدراسي
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ومسرة – نداء موجه لمعالي الوزيرة الموقرة حول الشركات المنفذة للصيانة للمبنى المدرسي
معالي الوزيرة الموقرة كلنا يعرف مدى حرصك الكبير على إيجاد بيئة تعليمية سليمة وسعيكم الحثيث حول ذلك سواء من حيث المناهج وتطويرها أو من حيث المبنى المدرسي والاهتمام به ولكن معالي الوزيرة هل تم دراسة واقع المبنى من حيث توقيت الصيانة لهذه المدارس أثناء الدوام الرسمي ووجود الطلاب وعمال البناء في آن واحد فكيف نستطيع ان نخلق بيئة دراسية في ضوء الإزعاج الذي يسببه هؤلاء العمال من طرق للخشب والاسمنت والحديد وحركتهم داخل المدرسة فهؤلاء العمال يباشرون عملهم منذ الصباح الباكر فلا نستطيع قيادة طابور الصباح بالشكل المطلوب ولا نستمع إلى إذاعة مدرسية متكاملة ومن ثم تبدأ المعاناة الأكبر من بداية الحصة الأولى فكيف يستطيع الطالب فهم درس داخل الحصة والإزعاج يملأ أركان المدرسة من كل جوانبها ومن هنا تصبح البيئة التعليمية فيها الكثير من الخلخلة ولا يفهم الطالب شيئا أثناء الحصص والجميع يناشد بتطوير التعليم وخلق بيئة تعليمية صحيحة قادرة على العطاء فيمر فصل دراسي كامل كله إزعاج من هذه الشركات
الم يفكر هؤلاء المسؤولون في إيجاد مخرج لتوقيت العمل لهذه الشركات المنفذة للعمل داخل المدارس فنحن موجودون طوال هذه الفترة ولم نشاهد مهندس من المديرية أو الوزارة ولا مسؤل يتابع هذه الشركات لنطرح عليه أفكار وليرى بأم عينه مدى الإزعاج والإرباك الذي تسببه الشركات لهؤلاء الطلاب من إرباك لليوم الدراسي وهذه مسؤولية كبير تقع على عاتق الوزارة فتطوير المبنى أثر على التحصيل الدراسي فنبني شيئا ونهدم شيئا آخر لذلك نطالب معاليك بان تعمل هذه الشركات في وقت المساء أو من الساعة 12 ظهرا فما فوق وبهذه الطريقة تكون خفة نقلة كبيرة أثناء الدوام فان رد المسؤل بان لا نستطيع إلزام الشركة بهذا التوقيت فنقول له نستطيع بإيجاد بند أثناء توقيع الاتفاقية مع هذه الشركة وان تعطى الشركة مدرسة واحدة لا عدة مدارس لكي نقطع الشك باليقين ونبتعد عن الأعذار الواهية من قبلها وبهذه الطريقة سوف يسير اليوم الدراسي بشكل جيد وبدون منغصات وإزعاج لنا ولطلابنا وان تكون هناك متابعة من قبل المسؤل في الوزارة والمديريات التابعة لها حتى لا تقع أخطاء وتشققات وتصدعات كما هو في بعض المدارس وما أدرج في هذا المنتدى لبعض المدارس خير شاهد ودليل فترك الحبل على الغارب لهؤلاء العمال يحدث هذه الفجوات فكلنا يهمنا مصلحة الوطن ومصلحة أبنائنا فوق كل اعتبار وهذه أمانة حملناها جميعا فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته كما أن الأمانة ذكرت في القرآن الكريم وحملها كبير جدا فالسماوات والأرض والجبال أبين أن يحملن هذه الأمانة وحملها الإنسان فهؤلاء الطلاب أمانة حملناها في أعناقنا فلنخلص جميعنا فيهم من أجل عمان وقائدها المفدى ليبنوها من بعدنا بإخلاص وتفاني وجد واجتهاد مسلحين بنور العلم والمعرفة –
وعذرا على الإطالة والإسهاب ولكن المصلحة غلبت كل شيء
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
