عملیه الساسي

https://drehabfadl.com/wp-content/up...8%A7%D8%B1.jpg
تعتبر عمليه الساسي من العمليات الحديثة المستخدمة في علاج السمنة، والتي لا يقتصر دورها على إنقاص الوزن، وإنما يساعد أيضا في حل مشكلة الكوليسترول والضغط المرتفع، وكذلك مرض السكري النوع الثاني، كما أنها تجمع الكثير من المميزات المتعلقة بعملية تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة.
الأشخاص المرشحين لعملية الساسي
هناك قائمة من الأشخاص الذين يستطيعون إجراء هذه العملية بسهولة، ويتمثل ذلك فيما يلي:
المرضى الذين تزيد كتلة جسمهم عن 35 كيلوغرام، ويوجد لديهم أمراض عضوية.
الأشخاص الذين لا يتمكنون من الحصول على الوزن المثالي حتى بعد اتباع أنظمة الرجيم، وممارسة الرياضة.
المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة من عمر 16 حتى 65 عام.
الأشخاص الذين يتناولون الحلويات والسكريات بكميات كبيرة.
مرضى السكر من النوع الثاني، ويعانون من السمنة المفرطة.
الأشخاص الذين لا يحبون تناول الفيتامينات بكمية كبيرة على فترات طويلة خاصة بعد إجراء العملية.
سلبيات عملية الساسي
تمتلك عملية الساسي بعض العيوب والسلبيات مثل عمليات السمنة الأخرى، والتي تتمثل فيما يلي:
نتائج العملية على المدى الطويل قد تكون محدودة.
قد تتسبب في حدوث ارتجاع السائل المراري إلى المعدة.
تزيد خطر الإصابة بالقرح في المنطقة الواصلة بين المعدة والأمعاء الدقيقة.
كيف يتم إجراء عملية الساسي
تجرى العملية باستخدام المنظار، وتتم على مرحلتين كالآتي:
المرحلة الأولى: يتم فيها تكميم المعدة، وذلك من خلال قص حوالي 80% من حجمها، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بشكل أسرع، عن طريق تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها.
المرحلة الثانية: هنا يعمل الطبيب على صنع مسار إضافي للطعام حيث يقوم بعمل وصلة ما بين الاثني عشر وهي الجزء العلوي من الأمعاء باللفائفي، وبهذا يساهم في تقليل امتصاص الطعام من الدهون، السعرات الحرارية، والسكريات، وبالتالي يساعد في فقدان الوزن، ويحافظ على نسبة السكر والكوليسترول مستقرة في الدم.


*** منقول ***