1- بعد أن ينتهي التلميذ من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها ، نطلب منه إعادتها ، مع التنبيه علي موضع الخطأ ، ليتداركه ، فإذا نطق التلميذ مثلاً : وكان الحارس واقفاً أمام الباب ، نقول له :dكيف نصلح الخطأ للتلميذ ؟
** أعد هذه الجملة ، وتأمل كلمه " الحارس " .
2- ومن طرق التصحيح الاستعانة ببعض التلاميذ ، لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
3- ومن الطرق أيضاً أن ينطق المدرس نفسه بالجملة صواباً ، ويطلب من التلاميذ محاكاته .
4- ومن الطرق أيضاً أن يصوغ المدرس سؤالاً في هذه الجملة ، التي وقع فيها الخطأ ، بحيث يتضمن الكلمة التي أخطأ فيها التلميذ ، كأن يقول له : أين كان الحارس واقفاً ؟ علي أنه ينبغي أن ينوع المعلم في طريقة الإصلاح ، فلا يلتزم طريقة واحدة ، وأن يستعمل الحكمة واللباقة في طريقة الاستعانة بالتلاميذ ، حتى لا يترتب علي ذلك نتائج سيئة ، في علاقة التلاميذ ، بعضهم ببعض .
** كما ينبغي ألا نسرف علي القارئ ، فنقاطعه عند سبق اللسان ، أو عند تحريف لا يضر المعني ، ولا نقف طويلاً مع المبتدئين في المسائل الدقيقة ، مثل طريقة الأداء المنوع لتمثيل المعني ، وسوء طبع الكتب الحالية ، وعدم وفاء الضبط فيها ، يدعونا إلي عدم الإكثار من مقاطعة القارئين .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
