حلقه نقاشية بعنوان الأسرة العامل الاساسي في النجاح المدرســي بمدرسة وادي مستل

حلقه نقاشية بعنوان الأسرة العامل الاساسي في النجاح المدرســي

نخل– سعود بن علي الحضرمي
نفذت بمدرسة وادي مستل للبنات بولاية نخل حلقة نقاشية بعنوان ( الأسرة العامل الاساسي في النجاح المدرســي ) وذلك بحضور عضوات مجلس الامهات واولياء امور الطالبات ومشرفين تربوين من تعليمية جنوب الباطنة والهيئة الادارية والتدريسية بالمدرسة حيث ادار النقاش المختصين في المجال التربوي من المشرفين والمعلمات وتهدف الحلقة الى ايجاد الحلول في معالجة مشكلات الطلاب ورفع مستوى الاداء وتحقيق مردود العملية الربوية وتبادل الرأي والمشورة في بعض الامور التربوية التي تنعكس على التحصيل الدراسي للطلاب .وفي بداية الحلقة القت فخرية الناعبي مديرة المدرسة كلمة بينت من خلالها بان البيت هو مورد للطلاب للمدرسة والمدرسة هي التي تتناول تلاميذها بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدرتهم ومهاراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع في المقابل الأسرة مسئولة بشكل كبير عن الجانب التحصيلي للطفل لأنها هي التي تثري حياة الطفل بالمعلومات الثقافية في البيت وتسهم في انماء ذكاء الطفل وتجعل الطالب يقبل على التعليم بدافعية اكبر. وطالبت اولياء الامور بضرورة إعادة النظر في العلاقة بين البيت والمدرسة من أجل تنشيط الدور الحقيقي للأسرة ، ليس فقط في التحصيل المدرسي ، بل أيضاً في النجاح والتفوق.
كما القى مشرف المجال الثاني بمنطقة جنوب الباطنة ورقة عمل بعنوان كيف نعتني بالطالب في البيت حيث اشار في حديثه الى ان الطالب يعود إلى البيت بعد قضاء يومه المدرسي الذي يدوم قرابة 7ساعات ، ليمكث في البيت 16ـ 18 ساعة تقريبا، نصفها للنوم ، والنصف الثاني في اليقظة يضيعها كثير من الطلاب في اللعب والفراغ ، وهنا تظهر أهمية البيت في التربية ومدى الفائدة المرجوة من إشراف البيت على الطالب خلال هذه المدة ، وقدم المحاضر خلال محاضرته نصائح لاولياء الامور الحضور والأمهات تساعدهم على الإشراف الصحيح على الطالب في البيت واشار في حديثه الى ان أعظم مبدأ يتعلمه الطالب من البيت أو المدرسة هو أن يتعلم كيف يعتمد على نفسه ، ومن الأخطاء الجسيمة والتي تدمر مستقبل الطالب أن تحل له والدته الواجبات شفقة عليه وخاصة في الصف الأول أو الثاني. وإذا وجدت الأم وقتاً لديها وهمة لمساعدة ولدها فأفضل مساعدة هي الإشراف عليه ، والتأكد أنه حل الواجب ، وقد تطلب منه أن يحل الواجب على دفتر خاص بالبيت ، حتى إذا اطمأنت إلى صحة الحل تطلب منه نسخه على دفتر المدرسة ، وحتى إذا طلب الطالب المساعدة وألح فيها على الأم عليها أن تتركه يحل واجبه بنفسه ، ولا مانع من مساعدته بكلمة أو فكرة ، أو تدله على كتاب ، أو بعض صفحات الكتاب حيث يجد الإجابة ، وفي أسوأ حالة تسهم الأم أو أحد أفراد الأسرة في حل الواجب إسهاماً ولا تحله بالكامل على دفتر البيت ثم ينسخه الطالب على دفتر المدرسة بعد حل الواجبات لابد من ساعة من اللعب المناسب للطالب ، في حديقة البيت أو الغرفة أو خارج البيت - إذا كان الشارع نظيفاً- كي يجدد نشاطه ويستعد للمذاكرةيتناول الطالب عشاءه قبل صلاة العشاء ، ويصلي ثم يذاكر لمدة ساعة أو ساعتين على الأكثر ثم ينام ، ويجب أن يذاكر الطالب دروسه التي قررت له في ذلك اليوم ، ويحفظ ما يلزم حفظه قبل النوميعرض الطالب سجل الواجب المنزلي على والده أو والدته ويرجوهم التوقيع عليهيـرتب الطالب حقيبته وفق الجدول المدرسي ، ويتفقد كتبه ودفاتره وأقلامه ، ثم ينام باكراً لينهض باكراً إلى يوم مدرسي جديدبعد صلاة الصبح ، يتناول الطالب فطوراً مناسباً في البيت قبل الذهاب إلى المدرســــةومن الخطـأ الفــادح أن يـذهب الطــالب إلى المدرسة طاويــاً ينتظـر الفسحة الكبيرة بعد ثلاث حصص أو أربع حتى يتمكن من تناول الفطــور من مقصف المدرســـة ، أو من (الفطائر ) التي زودته بها أمه و يجب أن يعوّد الطالب على الوصول إلى المدرسة باكراً ، كي يسهم في طابور الصباح ويستفيد من إذاعة المدرسة ويشارك في الحصة الإولى منذ بدايتها بنشاط.وفي نهاية الحلقة دار نقاش بين اولياء امور الطلاب والمشرفين حول كيفية الاعتناء بالطالب من الناحية الصحية في فترة الامتحانات وايجاد الحلول لرفع مستوى الطلاب.
المصدر: جريدة عمان بتاريخ 4/1/2013م






*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..