السلطة وأهداف المؤسسة ،،،

مساء السعادة للجميع..
الزملاء الأعزاء كل التقدير لكم أينما كنتم..
بكم تُنار الطُرقات لغيركم..
أرتقت العقول وصُقِلت المواهب من فيض خبراتكم ، فنلتم شرف المهنة وسموتم مع كل من يسمو ..
موضوعٌ لا أريد منه أن يُفهم كظاهره وإنما الغوص مع كلماته إلى أعماق المعنى هو الذي سيقودنا جميعاً للوصول إلى الهدف من هذا الطرح،،،
قد يطلب مني رئيسي أمرٌ ما وأنفذه كما أُمرت وكما طُلب مني حسب قدرتي وحسب فهمي لمسؤولي وكما يتطلب مني كموظف، أحياناً كثيرةٌ أعتقد بأني أتقنتُ واجبي الذي أُنيط بي وقليل جداً ما أرى بأني لم أكن كما يطمح مسؤلي ، ربما ليست الإشكالية في ضعف قدراتي وفي قلة فهمي لمسؤوليتي وواجباتي !
ربما أن يكون الذي طلب مني العمل هو شخصياً غير مقتنع به وإنما حتى لا يُقال بأن مؤسسته لم تكن في مصاف المؤسسات وربما لتصبح التقارير التي تُرفع حافلةٌ بالإنجازات والمهام التي قمنا بها وتُثق وتحُفظ لحين الحاجة..
وقد لا يتوافق العلمل أحياناً مع أهداف المؤسسة، وإنما لأهداف من يُدير المؤسسة!
ألا يفترض أن نتوقع النتائج قبل أن نطلب القيام بعملٍ ما !!
ألا يفترض أن تكون كل المهام التي نكلف بها غيرنا مقتنعون بها أولاً ثم نُقنع غيرنا،،
عبارةٌ قالها جورج برنادشو : " السلطة لا تفسد الرجال إنما الأغبياء إن وضعوا في السلطة فإنهم يفسدونها" أعجبتني في عمقها وقد لا تعجبني كل ألفاظها..
السلطة والمسؤوليةُ وجهان لعملةٍ واحدة فما معنى السلطة وما معنى المسؤولية ؟
أترك لأقلامكم النيرة أن تضع هنا بصماتها
وكل التقدير لكم مرةً أخرى

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..