يتمنى أن يكون معلماً ..بل يندم لأنه لم يكن معلماً..

صباح العطاء.. صباح التميز ..صباح الإخلاص لوطنٍ عزيزٌ على قلوبنا
صباح الولاء لقائد عمان وبانيها ..
صباحكم أملٌ وإشراق ،،،
الإخوة الكرام في يومٍ ما قابلتُ أحد رجالات هذا الوطن ومن الذين يتبوؤن مكانةٍ مرموقة ولديه مسمى متميز ، والحوار معه لا يُمل ولا توده ينتهي ، تحس بأن الوقت مع حديثه يمر مرواً سريعاً ، ثقافة واسعة وإطلاعٌ في كثيرٍ من المجالات، يحمل شهادة علمية عالية في مجال القانون ومنذ سنوات عديدة ، أغلب الحوار يدور كان حول أوضاع التربية والتعليم بين الحاضر والماضي وأيام ما كان طالباً وماذا كان ينهج في تعلُّمه وكيفية وصوله لهذا المستوى وحول التعليم في وقتنا الحاضر وما تتوفر لطلابنا اليوم من سبل وإمنكانات مادية وإماكانيات بشرية ، وما سُخر للتعليم من جهود من قبل الحكومة الرشيدة لمولانا المعظم يحفظه الله ويرعاه..
أبناءهُ من المتميزين دراسياً ومن الذين يدرسون على أرقى المقاعد الدراسية داخل البلد وخارجه..
الذي أعجبني من حواره وأردتُ أن أنقله لكم هنا هو ما قاله بالحرف الواحد : ندِمتُ لأنني لم أكن معلماً...
والخطأ الذي دائما يأنبني ضميري عليه بأنني لم أدخل لكلية التربية كي أكون معلماً وتكون لي بصمات في هذا المجتمع وأحظى بتقدير شريحةٍ كبيرةٍ من أبناء هذا الوطن ويظل تقديري لا يغيب ولا ينتهي بغيابي عن الوظيفة ولا بغيابي كذلك عن الحياة ،،
فالمعلمون الذين درسونا من قبل عشرات السنين مازلنا نكن احتراماً لهم جميعاً ومن كان لايزال على قيد الحياة فتقديرنا وتواصلنا معه لم ينقطع ومن انتقل إى رحمة ربه فأبناءه وذويه وأسرته وعشيرته نقدرهم تقديراً لشخص معلمنا وأستاذنا الذي أخذ بأيدينا إلى بر الأمان ..
هذه فقط رسالة قرأتها من خلال حواري مع هذه الشخصية المتميزة والناجحة والتي فهمتُ من خلاله بأنه ندِمَ لأنه لم يحالفه الحظ بأن يكون معلماً ..
فهل نحن فخورون بأننا معلمون...
أترك لكم المجال لتعبروا عن إحساسكم بشرف المهنة وعلو مقدارها إجتماعياً وعلمياً..
مع خالص شكري وتقديري لكم

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..