الوصول لمستخدمي طرق مثاليين
التخطيط لبرامج السلامة على الطرق يجب أن يراعي فيه مستخدمي الطرق واعدادهم والاستفادة ليكون الطريق أكثر أمنًا ، فعلى الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة وكل من له دور في الطرق أن يضع مستخدمي الطرق ( سائقون – راكبون – عابرون – عمال ...) في اعتباره.
إن إعداد برامج شاملة للارتقاء بسلوك مستخدمي الطرق ومواصلة أو زيادة تحسين القوانين والمعايير،
بجانب زيادة الوعي والتثقيف العام لزيادة معدلات استخدام أدوات السلامة والأمان ، وخفض السرعة ،
وغيرها من عوامل الخطر هو المطلوب ، وكذلك زيادة الوعي بعوامل الخطر المرتبطة بالسلامة على الطرق وبالتدابير الوقائية، وبتنفيذ حملات تسويق اجتماعية للمساعدة في التأثير على المواقف بشأن الحاجة إلى برامج لسلامة المرور على الطرق.
إن وضع قوانين وقواعد ومعايير مسندة بالبراهين ، لحدود للسرعة، والسعي إلى الالتزام بها ، بُغْيَة تقليص الإصابات والتصادمات المرتبطة بالسرعة، التي تعتبر من أهم مسببات الحوادث المرورية ،وقوانين لإجبار قائدي الدارجات النارية على ارتداء الخوذات واستخدام أحزمة المقاعد للمركبات، وأحزمة سلامة الأطفال، والقوانين الخاصة بالنقل والصحة المهنية والسلامة والالتزام بها ، خاصة بما يتعلق بمركبات الشحن التجارية ، ومركبات النقل ، وخدمات نقل الركاب على الطرق، كذلك تعزيز إنشاء نظام استخراج رخص السائقين الجدد .
هذه الجهود تتطلب تعاونا بين مختلف الشرائح من مشرعين ومنفذين ومستخدمين للطرق ، كذلك يحتاج لدعم القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأهلية ، كذلك يجب على الأفراد المبادرة في تنفيذ القوانين والتشريعات بهذا الجانب وعدم الاكتفاء بما تقدمة الحكومات والمؤسسات الداعمة خاصة بما يتعلق بأنظمة السلامة والوعي المروري ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
