في انتظآر عزرائيل

عزرائيل
ألم يحنِ الرَحيل؟؟
إن لم يحن الآن
فمتى يحين؟
الدمع شارف الفناء
فهل يجف؟
أم أنه سينهمر
كعـاصفة رعدية برقية في سماء مظلمة؟
هل سيطول؟
بالله أخبرني الجواب
الانتظار...
هل سيطول؟

إن الحياة بكفتي شيء حقير
لا تنفع الانسان إلا في قليل
قليل؟
لا بل للا شيء ! وإن كان صغير
عزرائيل
هل ستأتي أم أنك تنتظر
حتى تفارقني الدموع
وتسابق الفرحات نفسي
ثم تأتي
لتزول.....

يا رب إن حياتي تل كبير
لا استطيع تجاوز حجره الأول
وهو اليسير
فهل لي أن أقفز؟
أم أنني سأنتظر
كعادتي
وهو المرجح في كفتي
الانتظار
لا شي سوى الانتظار


عزرائيل
متى ستأتي
لتنتهي هذه الحياة
لن يبكني بنو البشر
سيبكني فقط الجماد
فقط الحجر
سيبكني ..
لن يجد من يحدثه
سيفتقدني
وستفرح الجدران والاسقف
ووسادتي الحمراء
لن تراني بعد الآن
لن تسمع الأنين
لن تسمع الشكوى في الليل البهيم
رباه أرسله قريبا لا بعيد
فليأتي عزرائيل
لهذه الحياة
فلتختفي
فلتزول
فلا امل
ولا حياة
ولا شي
سوى انتظار الموت
والفناء...



رُفـــــآإت..~...


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..