" هنا نتخلى عن أحلامنا "
لم أصدق نفسي.. انزعج كل من في القاعة وكنت على وشك أن أطرد .. السبب ... ضحكاتي المجنونة كانت تسمع من آخر الممر .. هل أنا مصاب بصدمة .. أم أنها بداية أعراض انفصام الشخصية .. أم هي عوارض المرض اللذي يصاب به معظم أفراد عائلتي (الوسواس القهري ) .. لا تبة منطقة تبدو أي إيجابه منطقية لي .. ولكني مازلت أضحك وأتبسم في كل وجه كل ما أنتهز نقطة عمياء للمراقب آملا أن يجد عندي إيجابه مجانية في الاختياري أو بضع خطوات في المقالي .
تمنيت أن أذرف بضع دمعات لعلها تبرد لي قلبي المقهور ... طالبت بحقي في الشرب لعلي أطهر لساني من تلك السبات التي قذفتها على البعض ... نهاية كوب الماء الأول .... نعم هي ..
بعد أنعكافي على نفسي وتحليل آمالها وآلامها ( المتنبي الصغير ) وجد الإجابة ...
عاما مضى :
أيام بعد مجزرة اختبار الفيزياء الحادي – الفصل الأول - العام الماضي :
الجميع ينتقد نظام التعليم في السلطنة من الطلاب والمعلمين .. ولكني كنت كثيرا ما ألتزم الصمت
فكيف أنتقد وأنا لا أعرف معنى نظام التعليم ولا أميز بين أنظمة التعليم الموجودة إلا في المسميات
ولكني شعرت بوجود خلل ما .. ولكن أين
ابتدأت من كلمة نظام لأبحث عن مظاهر هذا النظام في بيئتنا التعليمية
كتبنا مليئة بالأخطاء على الرغم من 7 مراجعين لكل كتاب حتى أن للنشرات التصحيحية يوجد نشرات تصحيحة
اختباراتنا : في هذه السنة السؤال المقالي تجده اختياري بعد سنتين والاختياري قبل سنتين ستجده مقالي .. حتى إني لم أجد فلسفة لوضع الاختبارات
لاوجود لنظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. إيجابة كل الطرق تصل إليها قبل روما
إذن كيف يكون لي طموح وكل هذه حقائق نظامنا التعليمي
أدركت أني يجب أن أفعل شيء قبل أن أقع أنا ضحية أخرى لطموحي
قتلته
حبست أنفاسه بيد القهر
كويت جلده بنار الحرقه
دفنته بيد أصحاب القرار
نعم وأدت روح الطبيب الذي في داخلي
وأعتمد قاعدة
أن لا أعتبر إلا الدراسة وظيفة ليس أكثر و أن مرحلة الثانوية هي مجرد مرحلة أنتقالية من نظام إلى آخر
و أبذل غاية المجهود ليس من أجل الطموح بل لإني أحب أن أتقن وظيفتي
قررت مع بداية عامي في الصف الثاني عشر أن أحجز لي مقد في كل درس خصوصي من كل مادة
السنة :
وفعلا دخلت عالم الخصوصي
عالم أروع من الخيال
في بداية كل حصة نسخر لبضع دقائق من الأخطاء في شرح معلمي المدرسة
ثم ندخل في صوفية حل المسائل
لم تقتصر تلك المسائل على المنهج الفقير بل نعدينا إلى أسئلة من مناهج الأردن ومصر
وحرصت إني أحل سؤال ورد في أختبارات السنوات الماضية بما يتفق مع المنهج الحديث ( من 1991 – 2011 )
تمكنت من حل معظمها بنفسي إلا القليل منها واجهت صعوبة فيه ولكني فهمته وأحتويت طريقة حله .
كل من يسألني عن الرياضيات أجيب بكل ثقة أن درجتي فيها لن تقل عن العام الماضي (100 ) ولكن أنا اليوم أجيبهم أني لا أريد إلا ( 20 درجة ) لأضمن النجاح بكرامتي .
رأيت زملائي المجتهدين كل منهم يندب حظه ويرى حلمه يتلاشي أمام .. أما أنا فكنت أضحك وأتبسم لإن الذي أحزنهم أنا قنلته قبل عام .
ولكني بشر رق قلبي لهم
فعدت أنبش قبر روح الطبيب لأوثخن جثته الهامدة الزرقاء ببضع طعنات
و اليوم أعلنها لكم
أنا أتخلى عن حلمي ( طبيب )
لمن أعلنها مثلي
يكتب نفس العبارة ويضع بين القوسين حلمه الضائع
لنرفعها لهم
لمن تسبب في كل خيبات الأمل
لم أصدق نفسي.. انزعج كل من في القاعة وكنت على وشك أن أطرد .. السبب ... ضحكاتي المجنونة كانت تسمع من آخر الممر .. هل أنا مصاب بصدمة .. أم أنها بداية أعراض انفصام الشخصية .. أم هي عوارض المرض اللذي يصاب به معظم أفراد عائلتي (الوسواس القهري ) .. لا تبة منطقة تبدو أي إيجابه منطقية لي .. ولكني مازلت أضحك وأتبسم في كل وجه كل ما أنتهز نقطة عمياء للمراقب آملا أن يجد عندي إيجابه مجانية في الاختياري أو بضع خطوات في المقالي .
تمنيت أن أذرف بضع دمعات لعلها تبرد لي قلبي المقهور ... طالبت بحقي في الشرب لعلي أطهر لساني من تلك السبات التي قذفتها على البعض ... نهاية كوب الماء الأول .... نعم هي ..
بعد أنعكافي على نفسي وتحليل آمالها وآلامها ( المتنبي الصغير ) وجد الإجابة ...
عاما مضى :
أيام بعد مجزرة اختبار الفيزياء الحادي – الفصل الأول - العام الماضي :
الجميع ينتقد نظام التعليم في السلطنة من الطلاب والمعلمين .. ولكني كنت كثيرا ما ألتزم الصمت
فكيف أنتقد وأنا لا أعرف معنى نظام التعليم ولا أميز بين أنظمة التعليم الموجودة إلا في المسميات
ولكني شعرت بوجود خلل ما .. ولكن أين
ابتدأت من كلمة نظام لأبحث عن مظاهر هذا النظام في بيئتنا التعليمية
كتبنا مليئة بالأخطاء على الرغم من 7 مراجعين لكل كتاب حتى أن للنشرات التصحيحية يوجد نشرات تصحيحة
اختباراتنا : في هذه السنة السؤال المقالي تجده اختياري بعد سنتين والاختياري قبل سنتين ستجده مقالي .. حتى إني لم أجد فلسفة لوضع الاختبارات
لاوجود لنظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. إيجابة كل الطرق تصل إليها قبل روما
إذن كيف يكون لي طموح وكل هذه حقائق نظامنا التعليمي
أدركت أني يجب أن أفعل شيء قبل أن أقع أنا ضحية أخرى لطموحي
قتلته
حبست أنفاسه بيد القهر
كويت جلده بنار الحرقه
دفنته بيد أصحاب القرار
نعم وأدت روح الطبيب الذي في داخلي
وأعتمد قاعدة
أن لا أعتبر إلا الدراسة وظيفة ليس أكثر و أن مرحلة الثانوية هي مجرد مرحلة أنتقالية من نظام إلى آخر
و أبذل غاية المجهود ليس من أجل الطموح بل لإني أحب أن أتقن وظيفتي
قررت مع بداية عامي في الصف الثاني عشر أن أحجز لي مقد في كل درس خصوصي من كل مادة
السنة :
وفعلا دخلت عالم الخصوصي
عالم أروع من الخيال
في بداية كل حصة نسخر لبضع دقائق من الأخطاء في شرح معلمي المدرسة
ثم ندخل في صوفية حل المسائل
لم تقتصر تلك المسائل على المنهج الفقير بل نعدينا إلى أسئلة من مناهج الأردن ومصر
وحرصت إني أحل سؤال ورد في أختبارات السنوات الماضية بما يتفق مع المنهج الحديث ( من 1991 – 2011 )
تمكنت من حل معظمها بنفسي إلا القليل منها واجهت صعوبة فيه ولكني فهمته وأحتويت طريقة حله .
كل من يسألني عن الرياضيات أجيب بكل ثقة أن درجتي فيها لن تقل عن العام الماضي (100 ) ولكن أنا اليوم أجيبهم أني لا أريد إلا ( 20 درجة ) لأضمن النجاح بكرامتي .
رأيت زملائي المجتهدين كل منهم يندب حظه ويرى حلمه يتلاشي أمام .. أما أنا فكنت أضحك وأتبسم لإن الذي أحزنهم أنا قنلته قبل عام .
ولكني بشر رق قلبي لهم
فعدت أنبش قبر روح الطبيب لأوثخن جثته الهامدة الزرقاء ببضع طعنات
و اليوم أعلنها لكم
أنا أتخلى عن حلمي ( طبيب )
لمن أعلنها مثلي
يكتب نفس العبارة ويضع بين القوسين حلمه الضائع
لنرفعها لهم
لمن تسبب في كل خيبات الأمل
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
