حنين...أمنيات و رسائل على الشاطئ

حنيني لهم كالبحر..!
تتلاطم أمواجه أمامي..! بين مد وجزر..!
و ذلك الشاطئ الذي ما زلت أقف أمامه ..!
علني أجد فيه امنيتي المنتظرة..!
و علني أستطيع أغرق شيئا من الماضي في ذلك البحر..!
رسائل على ذلك الشاطئ تفرض علي قرائتها..!
أمسكت تلك الزجاجة لأن فضولي لقراءة ما احتوته من رسائل قد أشعل لهفتي..!
أمسكتها وفتحت الزجاجة..!
فوجدت فيها رسائل من مار على ذلك الشاطئ..!
أمسكت إحداها و بدأت قرائتها..:
" اتركي الماضي ولا تسعي وراءه ..وأي ماض لا تجدي أمنياته..!
فقلبك طاهر برحيق حب..ومن لا يسعى لك لا تسعي اتجاهه..!
فكل ماض قد كان ماض..واسم كان قد فرض اختياره
لك في الأمل نور وسعادة.. ولك أمنية مني بصحة وسلامة

أعجبتني رسائلهم ولكن ما إن مرت سفينة الأمنيات رميت بتلك الزجاجة عليها..!
لم أوقف تلك السفينة لتأخذني معها..!
فأنا لي أمنيات وهي لها أمنياتها..!
تأملت فيها فوجدت الكثير من العابرين على جسر الأمنيات..!
تخيلت نفسي بينهم..!
ولكن ليس إلا بعد أن أسطر أمنياتي في دفتر الأمنيات..!
سأسطرها وأنا على يقين بأن لي من هو قادر على تحقيقها بقوله لها كوني فتكون..!

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..