أتحدااااااااك تقرأها وماااااااااا...................

عندما كنت صغيرة


خرجت من ظلام الرحم


إلى نورِ الدنا


وشعرت من أول نفس دنيوي


بأنها ضيقة


فأطلقت البكاء



وسرّحت الصراخ


من أول لحظة اشتقت لهدوءٍ

كان يغمرني


في جوف بطن أمي



و كم أفتقدت الدفء والعناية



كنت أحس و أشعر


بكل ذلك ..


ولكن لا أعلم من أين؟؟



ولماذا؟؟


ومن السبب؟؟


وإلى متى؟؟



كنت كزهرة على ضفاف نهر


وفي أحشاء تربة خصبة


.................



خرجت لتلتقطني أياد غريبة



إلى أن وصلت بين يدين



غمرني وهي تضمني


إحساس بالأمان



وشعور بالإطمئنان



ونفحات من حنان



و رأيت بوجهها


إبتساااماااات



ممزوجة بدموع آلام



لن أكمل ..............




ليس لأنني لا أذكر.....



بل لأنني لا أقوى........




إن كان ضميرك حي وشعورك ينبض


يا إنسان



فسوف تكفيك تلك العبارات السابقة


لتذكر العرفان


وتتذكر الإحسان



إن كان ذلك العطاء من بداياتنا


فكيف ونحن هنا وهكذا والآن؟؟




أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاه





يا أعظم النعم

أنت عندي وغيري منك قد حرم

فلم لا؟؟


أقبل جبينك كل صباح

وأصنع لك من العطف وشاح

وأبذل روحي لأحميك

من حر

ومن برد

ومن رياح



هل لي بطلب أخي العزيز....


هل لي بطلب أختي العزيزة......


لله دركما..



رجااااء


حسناااا



لطفااااا



أمك ثم أمك ثم أمك










إياك وجرح قلبها







ولتعلم بأنها مخلوقة حساسة




ترتجف عظامها إن تأخرت في العودة أو

الرد



و يون قلبها إن ناظرتها بنظرة غريبة من غير

قصد

فكيف إن نت تلقي الكلام بقصد وهو مشوه بنار

الحقد


أحبابي فلتعلموا ولتكونوا على يقين بأن [أمك] مهما حصل تظل [تحبك]




حفااااااااااااظا على أمهاتنا الغوالي


لنرقى غدا في نظرة القادم من الأجيالِ


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..