لا تحسبن المجد تمرا أنت أكله... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
حديث اليوم عن قسم المخازن الذي لفت أنظار الجميع ، وبهـــــر العقول التربوية بأدائه المتميز وأعضاءه المخلصين لهذا الوطن الذي احتضن ثراه أقدام المجيدين أمثالهم ، مما كان له بالغ الأثر في تميزه ،وظهوره بمظهر طيب على الساحة التربوية بمحافظة جنوب الشرقية .
ما دفعني للكتابة هو وجـــود تاريخ من العطـــاء ،ورصــيد يعجـــــز احتسابه من الإنجازات،يتضح لنا بعـــد محطـات دراســـة أن قســـم المخازن قام بتوفير كافة مستلزمات المنطقــة من عطـاء كبــير غير منقطع النظير ،فمع التفجر العلمي والتكنولوجي في العصر الحاضر ، ومع تطــور العلــوم التربوية التي أكــدت على ضرورة الاهتمـــام بالحقل التربوي ،وجعله المحور الأساسي ، لم يعد هذا القسم يكتفي بتقديــــم واجباتــه المنــاط بها ،بـل أنــه استخـدم أفضـل الوســـائل والأساليب العلمية مما جعلــه أكثر الأقسام حيويـة ونشاط وانفتــاح على المعرفة ؛ لأنه امتطــى جـواد السبـاق في مضمــار تكنولوجيـا المعلومات والاتصالات الحديثة فأصبــح جزءا أساسيــا من عملــــه الدوؤب .
قسم المخازن الـذي أعطـى للمحافظــة مفهـوماً جديـداً للتواصل مع التقنية ،يعد مفخرة كبيرة سجلها في تاريخ المحافظــة بحـروف من نور لتصبح ماركة عالمية من الطراز الفريد المسجله باسمه .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
