تواصل فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بتعليمية الداخلية
تواصل فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بتعليمية الداخلية
تتواصل بمركز التدريب التربوي بنزوى فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بمحافظة الداخلية والذي بدأ قبل أسبوعين ويستهدف مجموعة من المعلمات حديثات التعيين حيث يعد هذا البرنامج من البرامج التربوية التي تدعم خطط الانماء المهني مما يساهم في تطوير ورفع مستويات الأداء والممارسات العملية لدى المعلمين وتحقيق جودة العملية التعليمية وهدف البرنامج إلى تنمية المهارات التربوية والأكاديمية والتخصصية وإثارة الدافعية للرقي بمهنة التدريس وكذلك توعيتهم بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والحقل التربوي وتعريفهم بالمستجدات في نظام التعليم بالسلطنة لتهيئتهم تربويا وأكاديميا لمباشرة أعمالهم بالمدارس بسهولة ويسر، حيث شمل البرنامج أوراق عمل حول المواد التحفيزية والتي تختص بتنمية الذات وتكوين العلاقات الاجتماعية البناءة بين الطالب والمعلم وولي الامر كذلك ورش تدريبية تربوية والتي تنصب حول تكوين فرق العمل وبناء الخطط التربوية وتطبيقها داخل المدرسة وأيضا ورش تدريبية أكاديمية تخصصية مرتبطة بالمنهج الدراسي .
وقد أجمع المشاركون على أهمية البرنامج حيث تقول صبحة بنت اللويهي بن علي الدرعي معلمة تاريخ : البرنامج متنوع ومثري كوننا جدد على الحقل التربوي وأضاف لنا الكثير من المهارات والخبرات التي يمكن أن نصنفها تربويا كذلك للبرنامج الأثر الفعال في الدافعية نحو التدريس حيث غرس بالنفوس الحماس للانخراط بسوق العمل والتعامل مع الطالب وتدريس المنهج المدرسي بطرق وأساليب تنمي من ذواتنا ، أما أفراح بنت عزيز بن سالم الحضرمية معلمة جغرافيا تقول البرنامج التدريبي يعتبر فرصة لإعادة تأهيل وتطوير المعلم لينخرط في العمل وقد تحقق ذلك من خلال أوراق العمل المطروحة التي تناولت عدة محاور تربوية وأكاديمية ، وأضافت : ساهم البرنامج في إثرائنا وتنمية ذواتنا وأوقد شعلة الحماس بنفوسنا خاصة وأن المعلم يملك رسالة تربوية لابد أن يؤديها بأمانة وبذل قصارى الجهد ليُخرج طالباً مُجيداً قادراً على الانخراط بسوق العمل فيما بعد .
وتقول موزة بنت سعيد المفضلي معلمة تاريخ : ساهم البرنامج التدريبي في توضيح الكثير من النقاط التي لم تكن بالحسبان ومنها القوانين والتشريعات الخاصة بنظام العمل بالإضافة الى ذلك كان للبرنامج الدور الملموس في عرض بعض المشاكل الطلابية التي ستواجهنا داخل غرفة الصف وأساليب التعامل معها وأيضا قلل من التخوف النفسي من الحياة العملية الجديدة لكوننا أول مرة سنكون بالمدارس وأخيراً تقول رحمة بنت راشد الجامودية معلمة لغة عربية كان للبرنامج الأثر في صقل مهارت إدارة الوقت والعلاقات الاجتماعية ومهارة إدارة المعوقات التربوية داخل المدرسة مما زادت دافعيتي وجعلني أتوق للوقوف في الصف الدراسي أحاور وأناقش الطالب بأساليب تتكيف مع المستويات العقلية للطلاب.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
